استقبلت صفحة الدكتور عصام شرف، المعروفة باسم الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء المصرى، على الموقع الاجتماعى الشهير الفيس بوك أكثر من 376 تعليقا فى شكل رسائل قصيرة لرئيس الوزراء الدكتور عصام شرف بخصوص مشاوراته من أجل التعديل الوزارى المرتقب.
حيث حشد الكثير من قراء الصفحة تعليقات كثيرة وأرسلوها لشرف، طالبوه فيها بالإبقاء على وزراء معينين من ضمن وزارته، مثل وزير الزراعة الدكتور أيمن فريد أبوحديد، الذى حملت تعليقات كثيرة لقراء عديدين مطالبات بالإبقاء عليه فى منصبه، فيما حملت تعليقات أخرى مطالبات لآخرين بإقالة سمير رضوان، وزير المالية، وكذلك محافظ القاهرة فى حركة المحافظين المرتقبة، ومحمد العرابى وزير الخارجية المصرى، وطالب قارئة الدكتور عصام شرف بإلغاء وزارة الإعلام.
واتهم قارئ آخر وزير الدولة لشئون الآثار زاهى حواس بالتسبب فى سرقتها، وطالب بإقالته من منصبه، فيما رشح آخرون الناشطة الثقافية بسمة الحسينى لوزارة الثقافة، ورشح ثالث الكاتب الدكتور أحمد خالد توفيق لتولى نفس الحقيبة الوزارية.
وطالب القارئ أحمد حسن الدكتور عصام شرف بعودة الدكتور نبيل العربى لحمل حقيبة وزارة الخارجية، على أن يرسل العرابى لجامعة الدول العربية، واقترح حسن أيضًا البسطويسى لحقيبة وزارة العدل، مشيرا لخبرته بخبايا قضايا العدل مع القضاة.
كما اقترح حسن أيضًا لعصام شرف أن يولى الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، حقيبة وزارة التربية والتعليم مع الوضع فى الاعتبار بضرورة تغيير مناهج التعليم.
ورشح آخرون الدكتور أحمد زويل لوزارة البحث العلمى، فيما رشحت سيرين على الدكتور كمال الجنزورى لوزارة التجارة والصناعة وأحمد شفيق لوزارة الطيران المدنى، وعبد المنعم عمارة لوزارة التنمية المحلية والفريق محمد الشحات وزيرًا فى أى قطاع، ورشح على محمد اللواء طارق المهدى لوزارة الاتصالات بدلا من ماجد عثمان.
وطالب إبراهيم عثمان عصام شرف بمنح حقيبة المالية للدكتور عبد الخالق فاروق، أستاذ الاقتصاد، لافتًا لكونه رجل علم فى المقام الأول وله باع فى محاربة الفساد، أما محسن أحمد فأشار إلى ضرورة الاستفادة من اللواء سامح سيف اليزل لكونه أحد الشرفاء.
وطالبت "بسمة قورة" رئيس الوزراء أن يوجه وزير المالية القادم لإصدار قرار بخصوص الحد الأدنى للأجور وطالبته بأن يكون 1200 جنيه مصرى، فيما طالب عمرو عبد السلام، رئيس الوزراء بأن يتصل به ليفيده بوجهة نظره فى ترشيحات الوزراء القادمين.