دعا إلى الحفاظ على مكتسبات الثورة

الوسط يندد باعتداء السفيرة الأمريكية على السيادة المصرية

الأربعاء، 13 يوليو 2011 03:24 م
الوسط يندد باعتداء السفيرة الأمريكية على السيادة المصرية أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط
محمود سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ندد حزب الوسط بالاعتداء السافر على السيادة المصرية، المتمثل فى تصريح السفيرة باتريك المتضمن إنفاق الولايات المتحدة الأمريكية 40 مليون دولار على بعض الأشخاص المصريين دون علم الدولة، ودون مراعاة لأية قوانين، ودون اتباع لأى إجراء من إجراءات الشفافية، التى تستوجب الإعلان عن أسماء هؤلاء الأشخاص، وماذا قبضوا؟ وأين؟ وفيم أنفقوا؟ وغير ذلك من استفهامات حول هذا الإنفاق وما يحدث فى ميدان التحرير من تجهيز للبلطجية وإمدادهم بالعدة والعتاد وتحريضهم على قطع الشوارع وإغلاق مجمع التحرير والتفكير فى إغلاق مترو الأنفاق وغير ذلك من الجرائم، وشدد البيان على ضرورة الإسراع فى مهمة لجنة تقصى الحقائق برئاسة وزير العدل التى شُكلت بقرار من الحكومة للبحث فى مصير الأربعين مليون دولار التى دفعتها أمريكا لهؤلاء الأشخاص.

وأكد حزب الوسط فى بيان صحفى متابعته ما يدور من أحداث سبقت وعاصرت وأعقبت يوم الجمعة 8 يوليو ببالغٍ من القلق على الوطن ككل، وعلى نتائج الثورة التى كان الوسط فى القلب منها، مشيرا إلى أن الحزب إذ قرر النـزول إلى ميدان التحرير للمشاركة فى المليونية فإنما كان ذلك للتأكيد على مطالب الثورة المجمع عليها وطنياً، وفى مقدمتها المحاكمات العادلة والناجزة، ووقف الضباط المتهمون بالقتل، وتطهير مؤسسات الدولة من رموز الحزب الوطنى المنحل، واتخاذ خطوات جادة فى اتجاه العدالة الاجتماعية، وتحذير القائمين على أمور البلاد (المجلس العسكرى والحكومة) من التراخى فى تنفيذ تلك المطالب.

وأشار الوسط فى بيانه إلى أن المليونية كعادتها كانت رائعة بسلميتها وحضاريتها، على النحو الذى دفع البعض لوصفها باليوم التاسع عشر للثورة، غير أنه ومع جنوح الظلام وعودة معظم المشاركين فى المليونية، تبدلت الشعارات من كونها تطالب بمحاكمات عادلة وناجزة، إلى المطالبة بمجلس رئاسى، وتبدلت اللغة من لغة التحذير للمجلس العسكرى والحكومة إلى لغة التخوين حتى انتهت تلك الشعارات أمس، الثلاثاء، إلى إعلان تشكيل حكومة يرأسها أشخاص لا علاقة لهم بالثورة من قريب أو بعيد.

وأوضح بيان الوسط أن المظهر الحضارى للثورة المصرية التى بدأت فى 25 يناير تبدل بسلميتها ورمزيتها إلى مظهر آخر ومسلك دخيل، مثل قطع الطرقات، واحتلال مداخل ومخارج الشوارع، وإغلاق مجمع التحرير، والحيلولة دون وصول الموظفين إليه، والتعرض للمواطنين الراغبين فى قضاء حوائجهم، والقادمين من أقاصى مدن الدلتا والصعيد فى ظروف صيف ونفوس ملتهبة، فضلا عن المشاحنات والمشاجرات التى برز فيها البلطجية بأسلحتهم البيضاء ومظهرهم المقزز الذى يعيد إلى الأذهان صورة الحزب الوطنى المنحل وممارساته اللا أخلاقية، وهو ما أثار غضب جموع المواطنين مما يحدث فى ميدان التحرير، دون تفريق بين ثائر جاد وبين بلطجى مأجور.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد عبد الله

ألم تنفقها على الأخوان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة