أعلن حزب المصريين الأحرار عن رفضه التام لما يقوم به بعض أعضاء الجمعية القبطية الأمريكية التى يقودها المحامى موريس صادق ـ المنزوع عنه الجنسية المصرية، عن تدشين ما أسموه بـ "الدولة القبطية".
ووصف المكتب السياسى للحزب دعوة موريس صادق لقيام الدولة القبطية بالمهاترات السياسية غير الواعية، مؤكدًا أن الشعب المصرى نسيج وطنى واحد "مسلميه ومسيحييه"، وأن من يقول غير ذلك هو شخص غير عاقل يسعى للفتن والوقيعة، مضيفًا أن يرفض تلك المهاترات جملة وتفصيلا متحدًا فى ذلك مع كل مصرى وطنى يحب هذا البلد ويخاف عليه ويعرف طبيعة أهله التى جمعتهم الألفة والمودة على مر العقود.
وأشار الحزب فى بيان له، إلى أن تلك المهاترات التخريبية التى تستهدف الأمن القومى المصرى وتصطدم بوحدة النسيج الوطنى ما هى إلا محاولات فاشلة من قوى خارجية لا تعرف أو تعايش الواقع المصرى الناضج الذى يعى مثل تلك الدسائس ويتصدى لها بقوة وحزم.
وحذر حزب المصريين الأحرار كل من تسول له نفسه محاولة زعزعة الاستقرار وبث الفرقة، مضيفًا أن وعى الشعب المصرى أكبر بكثير مما يتوقع هؤلاء، حيث خرج الشعب (مسلمين ومسيحيين) - ليقول كلمته ويسقط نظاماً فاسداً فى أقصر ثورات التاريخ 18 يومًا، والذى تفهم ووأد كل محاولات الوقيعة والفتن بينه وبين قواته المسلحة الوطنية، هو شعب قادر بذات الوعى أن يقضى على أية محاولات أو دسائس للتخريب أو لإشعال الفتن.
"المصريين الأحرار": الدعوة لقيام دولة قبطية مهاترات سياسية ومحاولة للتخريب
الأربعاء، 13 يوليو 2011 02:23 م