أزمة جديدة بهيئة محو الأمية وتهديدات باعتصام بدءًا من الأحد

أدى تأخر وزارة التربية والتعليم فى إعلان اسم الرئيس الجديد لهيئة محو الأمية وتعليم الكبار إلى تصاعد الأزمة داخل الهيئة بين الموظفين واللواء محمد أبو حسين القائم بعمل الرئيس منذ تسمية الدكتور رأفت رضوان، فى مارس الماضى، مستشاراً للدكتور أحمد جمال الدين موسى.

وقالت مصادر مطلعة داخل "تعليم الكبار" إن الموظفين اتفقوا على بدء اعتصام أمام مقر مجلس الوزراء بوسط القاهرة صباح الأحد المقبل اعتراضاً على سياسة "أبو حسين" فى إدارة الهيئة وللمطالبة بالإسراع فى تسمية رئيس جديد لها، كما سيطالبون بعدم تفعيل القانون 131 لسنة 2009 بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم 8 لسنة 1991 المنظم لعمل هيئة محو الأمية وتعليم الكبار، مؤكدين أن تفعيله سينقل موظفى الأفرع للمحليات وهو ما يتعارض مع رغبتهم.

وكانت "التعليم" قد أعلنت قبل شهرين عن فتح باب التقدم لـ 4 وظائف قيادية هى "مدير المركز القومى للبحوث التربوية" و"مدير مركز الامتحانات والتقويم التربوى" و"مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين" و"رئيس هيئة تعليم الكبار"، وبالفعل سمَّت الوزارة 3 أساتذة جامعيين لشغل هذه المناصب، لكنها لم تستقر حتى الآن على اسم رئيس "محو الأمية".

من جانبه قال اللواء محمد أبو حسين إنه لا يعرف سبب تأخر وزارة التعليم فى إعلان اسم مدير الهيئة بالتعيين، وتابع "تقدمت للوظيفة ثم تقدمت بطلب عودة لديوان الوزارة إلا أنه قوبل بالرفض"، وأشار، فى تصريحٍ لـ "اليوم السابع"، إلى رفضه اتهام موظفين له بالفساد المالى، مستطرداً "من يمتلك مستنداً يثبت إدانتى فعليه التقدم به للنيابة العامة".