إن ما يحدث اليوم على أرض مصر من فوضى، لا يدل إطلاقاً على أننا متجهون نحو تحقيق الديمقراطية، فجميع الشعب أصبح بلطجية، يتحدون القوانين ويعملون على كسر القوانين والنظم تحت مظلة أنهم يدافعون عن الحقوق فى ظل غياب الأمن، فأصبح الشارع المصرى يعيش فى فوضى من الكبير إلى الصغير، لا أحد يحترم أحداً.
إن المواطن الحقيقى هو الذى يحافظ على تطبيق روح القانون حتى فى غياب من يعمل على تطبيق وسير القوانين والنظم، لذلك يجب على كل مواطن صالح أن يحترم القوانين، ويحافظ على حقوقه، وأن يؤدى واجباته تحت مظلة الشرعية.