عبد العال: الداخلية لن يضم "الرديف".. والمادة "18 "لا تشغلنى

أصبح علاء عبد العال المدير الفنى لفريق الداخلية، "تاجر السعادة" للفرق التى تتبع وزارة الداخلية، بعد أن كرر إنجازه الذى حققه مع فريق اتحاد الشرطة منذ ثلاثة مواسم ماضية وصعد به من دورى المظاليم إلى عالم الكبار فى الدورى الممتاز، وصعد خلال الموسم الحالى بفريق الداخلية، لذا حرضنا على محاورته ومعرفة كافة ما يدور فى ذهنه بعد تحقيق "حلم" الصعود مرة أخرى.. فكان معه الحوار التالى:



فى البداية.. ماذا تقول بعد صعود الداخلية للدورى الممتاز؟

الحمد لله.. تحقق الإنجاز وصعد الداخلية لدورى الأضواء والشهرة بعد ثلاثة مواسم من صعودى باتحاد الشرطة، واعتبره إنجازًا لأن الفريقين صعدوا عن مجموعة قوية"القاهرة" وعلى حساب فرق عريقة وذات إمكانيات كبيرة مثل الاتصالات والترسانة وطنطا وغيرها، وهذا بفضل المجهود الكبير الذى بذله جميع أفراد الجهاز المعاون.

كيف كانت المنافسة مع الفرق فى المجموعة؟

كانت المنافسة قوية وتميزت بالشراسة فى الدور الأول، إلا أن حديثى مع اللاعبين كان دائمًا يلخص فى ضرورة الحفاظ على التركيز وتحقيق الانتصارات المتتالية لإنهاء المسابقة مبكرًا وعدم تكرار أخطاء الموسم الماضى، ووجدت استجابة من اللاعبين الذين رغبوا فى تحقيق إنجاز لناديهم ولأنفسهم.

ماذا عن "مكافآت" الصعود التى سيتم منحها لأفراد الفريق؟

من المنتظر أن يتم تحديدها خلال الأيام القليلة القادمة بعد اجتماع اللواء مجدى التهامى، رئيس مجلس إدارة النادى واللواء عاصم الدسوقى، المشرف العام على الفريق، إلا أننى أعتبر أن أكبر مكافأة للصعود هى خوض منافسات الموسم المقبل مع الكبار فى دورى الأضواء والشهرة.

هناك قلق داخل نفوس البعض فى نادى الداخلية من تطبيق المادة 18.. ما ردك؟

أعتقد أننا سوف ننفذ أى قرار سيتخذه المسئولون بشأن تلك القضية، طالما تم مراعاة المصلحة العامة للبلاد وكرة القدم المحلية، لكنى أطالب المسئولين بأن تطبيق المادة 18 يجب أن يكون بعد مدة كافية، تتيح للأندية إعادة ترتيب أوراقها، خاصة أن هناك لاعبين لها مستحقات وعليها التزامات، وأوضح أن نادى الداخلية له إدارة مستقلة وبعيدة عن إدارة نادى الشرطة، وعدد أعضاء الجمعية العمومية له يزيد على 350 ألف عضو من العاملين المدنيين بوزارة الداخلية ولهم الحق فى تواجد فريق يمثلهم فى الممتاز.

هل تخشى من إبعادك عن تدريب الفريق بعد صعوده كما حدث معك فى اتحاد الشرطة؟

لست قلقًا من هذا الأمر، لعدة أسباب فى مقدمتها الوعد الذى حصلت عليه من اللواء مجدى التهامى بأنى مستمر مع الفريق فى حالة الصعود للممتاز.

هل ستشهد صفوف الفريق "مذبحة" حين الإعلان عن أسماء اللاعبين المستبعدين مع نهاية الموسم؟

بالعكس فإن النية تتجه نحو الإبقاء على معظم العناصر الموجودة حاليًا فى صفوف الفريق لأنى أعتبر ذلك حقهم فى استكمال مشوار النجاح، لذا فإن الاستغناء عن بعض العناصر سيكون فى أضيق الحدود.

ماذا عن الصفقات الجديدة التى سيتم بها تدعيم الفريق؟

أود أن أقول إن الصفقات الجديدة لن تكون متمثلة فى اللاعبين الذين يعتبرون "رديف" الأندية الأخرى أو "العواجيز"، وأؤكد أنها لن تكون من الأسماء المعروفة فى عالم الساحرة المستديرة، لأن رغبتى تأتى فى التعاقد مع لاعبين شباب ومغمورين لديهم الإمكانيات الفنية والبدنية التى تخدم المصلحة العامة للفريق.