تعقيبا على كلام د.برهامى إمام التيار السلفى الذى طالب أسر الشهداء بقبول الدية - وهى ثمن مائة جمل - تعويضا عن قتل أبنائهم وعدم محاكمة أفراد الشرطة بتكليف من المجلس العسكرى على حد قوله. من حقى أن أسأل لماذا؟
الكلام بعد فوات أشهر على الثورة على قبول تعويضات ولم يكن من البداية، هل هو مخطط ستكون نتيجته عدم محاكمة جميع أفراد نظام حكم مبارك.
لن يصبح دم أبنائنا ماء ولن نقبل بتعويضات أو دية مهما كانت الإغراءات، وفى النهاية الثمن موجود هونا على أنفسنا فهونا على جميع أهل المعمورة نحن المصريين لسنا للبيع ولن تصبح دماؤنا ماء، هل أخطأنا فى تركنا للميدان؟
وتسليم أحلامنا فى يد جنرالات مبارك، ثورتنا لن تنتهى إلا بعد تحقيق جميع المطالب، وأولها محاكمة جميع من ارتكب فى حق الشعب تجاوزات، وإن لم تتحقق مطالبنا فليحدد المجلس العسكرى كم يكفيه من الشهداء لنقدمهم، مصر أولا وأخيرا وليس أى شىء آخر.
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ashraf4760
اتفق مع السلفيين ولكن