تظاهر صباح اليوم، حوالى 200 مستثمر من متضررى الشركات التى يتم تداول أسهمها فى "سوق خارج المقصورة"، بالإضافة إلى عدد من المساهمين بالشركات الموقوفة والمشطوبة خلال الفترة الماضية، أمام مقر الهيئة العامة للرقابة المالية بشارع طلعت حرب بمنطقة وسط البلد.
وأعلن المتظاهرون استمرارهم فى الاعتصام لحين استجابة المسئولين لمطالبهم ومن أهمها، سرعة العمل على عودة الشركات المشطوبة بالبورصة وزيادة السيولة بالسوق، وعودة عمل سوق خارج المقصورة للتداول اليومى، فضلاً عن تطهير البورصة المصرية من رموز الفساد.
واستنكر أشرف خيرى، مستثمر، من متضررى التداول بـ "سوق خارج المقصورة"، تباطؤ المسئولين عن حماية المستثمر والرقابة على سوق المال، فى حل المشكلات المتعلقة بذلك السوق، والتى تتسبب فى خسائر فادحة يتكبدها صغار المستثمرين وحدهم.
وقال خيرى إنه قابل منذ حوالى 20 يوما الدكتور أشرف الشرقاوى، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، لمعرفة مستجدات دراسة مشكلات متضررى سوق خارج المقصورة، لافتاً إلى أن الشرقاوى قال له "الملفات على مكتبى بندرسها".
ومن جانب آخر، أكد محمد محمود، أحد المستثمرين المتضررين، أنه منذ أن تولى محمد عبد السلام رئاسة البورصة المصرية فى أعقاب ثورة يناير، وهو يعد بحل مشكلات المستثمرين ودراسة ملفات الشركات الموقوفة عن التداول بالبورصة، وحتى الآن لم تصدر أى قرارات بشأنها.
تظاهر متضررى "سوق خارج المقصورة" أمام "الرقابة المالية"
الثلاثاء، 12 يوليو 2011 01:07 م