انقسام الفصائل السياسية يهدد اعتصامات الإسكندرية

الثلاثاء، 12 يوليو 2011 09:54 م
انقسام الفصائل السياسية يهدد اعتصامات الإسكندرية صورة أرشيفية
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الانقسام الواضح يشهدها اعتصام ميدان سعد زغلول حاليا بين الفصائل السياسية من جهة، وبين المجموعة الأخرى المعتصمة بالقائد إبراهيم، والتى سيطر عليها عدد من فلول الحزب الوطنى، الذين أطلقوا على أنفسهم ائتلاف شباب بلدنا.

ففى الوقت الذى حرصت فيه القوى السياسية والوطنية والحزبية على الاعتصام بعيدا عن القائد إبراهيم الجمعة الماضية، وأعلنت أن اعتصامها سيكون فى ميدان سعد زغلول، تجمعت مجموعة أخرى من فلول الحزب الوطنى التى بدأت فى المتاجرة بدم الشهداء وتجميع مجموعة من أهالى الشهداء للاعتصام بساحة القائد إبراهيم.

وقال أحد شهود العيان إنه شاهد سيارة جيب سوداء كبيرة مكتوب عليها "جمعية بلدنا الخيرية " لرئيسها صلاح هريدى أحد رجال الصف الثانى بالحزب الوطنى المنحل، تقف فجرا أمام مسجد القائد إبراهيم، وأنه تم إخراج مجموعة كبيرة من زجاجات المياه المعدنية والمأكولات الفاخرة
والعصائر تم توزيعها على المعتصمين ، وأكد على أن قطع الطريق الذى حدث منذ يومين خرج من المعسكر الآخر للقائد إبراهيم فى الوقت الذى استطاعت القوى الوطنية فتح الطريق بعد 3 ساعات من غلقه.

على الجانب الآخر، ينتظر ميدان سعد زغلول حاليا قرار تقرير المصير باستمرار الاعتصام أو فضه، بسبب الخلاف الحاد بين الفصائل السياسية المختلفة، ففى الوقت الذى ترفض فيه القوى السياسية والحزبية إقصاء المجلس العسكرى عن إدارة المرحلة الانتقالية، تطالب مجموعة أخرى من الاشتراكيين الثوريين والتيارات اليسارية بضرورة انتقال السلطة إلى مجلس رئاسى مدنى، الأمر الذى جعل البيان الرسمى عن الميدان والذى كان من المفترض أن يصدر اليوم يتأجل بسبب هذا الخلاف الشديد، فضلا عن فشل المسيرة وقلة عدد المشاركين بها، والتى كان من المقرر أن تنظم اليوم من الميدان وحتى منطقة بحرى بسبب فلول الحزب الوطنى المنضم من معسكر القائد إبراهيم إليها، وانسحاب ممثلى القوى الوطنية والتيارات الليبرالية منها فى منتصف الطريق والعودة إلى الميدان.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

اهلا بالانقسامات يا اهلا

عدد الردود 0

بواسطة:

رجاء الى الله

الاسكندرية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة