مرة أخرى ندير ظهرنا لأصل المشكلة، ونمسك فى سذاجة بالأطراف، فالحل الذى أطل برأسه على السطح هو التغيير الوزارى، والأزمة ليست فى تغيير الأشخاص، بل أصل المأساة هو فى الإرادة السياسية التى يعمل من خلالها الأشخاص.
ما المعنى أن يذهب وزير، ويأتى آخر، فيما التصور الرسمى للدولة يسير على نفس النهج بلا تغيير؟، وما المعنى أن تذهب حكومة، وتأتى غيرها، بينما الإرادة السياسية للدولة، ولصناع القرار باقية كما هى بلا تغيير؟
إنها نفس المشكلة القديمة تتجدد، نقطع الذيل لا الرأس، نلعب فى التفاصيل، لا فى الجوهر، نتحدث عن الأشخاص، لا عن السياسات.
مصر تحتاج إلى إرادة سياسية أولا، إرادة تقول بوضوح: هل نحن أمام مظاهرات غاضبة، لها مطالب قابلة للتفاوض، أما أننا أمام ثورة كاملة المعانى، لا يصح معها إلا التغيير الشامل ؟
الإجابة هناك.. لدى صناع القرار الجدد..
من نحن، وماذا نريد؟
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
بنت البلد
العدل
عدد الردود 0
بواسطة:
AMANY
الحل الحسم نسف هذا الشعب كله
عدد الردود 0
بواسطة:
AMANY
الحل هو الضمير لكل الشعب
عدد الردود 0
بواسطة:
aya
غير مستعدين على الاطلاق....
عدد الردود 0
بواسطة:
مصراوي
وجوه من زجاج
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير سامى
هذا هو... خالد صلاح
عدد الردود 0
بواسطة:
صفاء- هنا امدرمان
سيناريو محاكمة نميرى ومبارك
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو محمد
الصالحين
عدد الردود 0
بواسطة:
rami
هنيا لزيادة التوزيع
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب مصدر السلطات
العالم كله قال اعظم ثوره فى التاريخ - اما نحن فما زلنا ننتظر الافصاح عن النوايا الحقيقيه
بدون