"التوك شو": "البلتاجى": يجب إعطاء الوقت لشرف لتنفيذ قراراته.. و"شردى": رئيس الوزراء استخدم نفس أسلوب وصياغة مبارك فى بيانه.. و"عبد الجواد": يجب إقالة كل القيادات الجامعية لأنها تتبع أمن الدولة

الثلاثاء، 12 يوليو 2011 12:52 م
"التوك شو": "البلتاجى": يجب إعطاء الوقت لشرف لتنفيذ قراراته.. و"شردى": رئيس الوزراء استخدم نفس أسلوب وصياغة مبارك فى بيانه.. و"عبد الجواد": يجب إقالة كل القيادات الجامعية لأنها تتبع أمن الدولة
إعداد إسماعيل رفعت ومحمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت برامج التوك شو فى حلقة أمس، الاثنين، بالخطاب الثانى الذى أعلنه الدكتور عصام شرف، حيث أجرى برنامج العاشرة مساء الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى حوارا مع كل من ضياء رشوان، الخبير بمركز الأهرام للدراسات الإستراتجية، والكاتب الصحفى محمد مصطفى شردى، وكذلك ناقش برنامج 90 دقيقة الذى يقدمه الإعلامى محمود الوروارى نفس الموضوع من خلال حواره مع عبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة صوت الأمة والداعية الإسلامى صفوت حجازى، وناقش برنامج الحياة اليوم الذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل ملف انتشار تجارة السلاح.


العاشرة مساء: "ضياء رشوان": مبارك وفقا للقانون العادى برىء والفساد السياسى ليس مكانه المحاكم الجنائية.. و"شردى": رئيس الوزراء استخدم نفس أسلوب وصياغة مبارك فى بيانه وشرف وطاقمه "حكومة بلا خطة
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية
الضيوف :
الباحث ضياء رشوان خبير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية
عماد الدين حسين مدير تحرير جريدة الشروق
محمد مصطفى شردى الكاتب الصحفى

أكد الباحث ضياء رشوان، خبير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء أنهى اجتماعه مع المجلس العسكرى حوالى السادسة مساء ورغم ذلك لم تتم إذاعة بيانه إلا العاشرة والنصف وشمل جملا قصيرة مقتضبة لم تكن تستدعى كل هذا التأخير.

وأضاف رشوان أن شرف يقع تحت ضغط الوقت وأن التعجل يؤدى لاختيارات سيئة، مشيرا إلى أن الأسبوع الذى حدده لتغيير الوزراء لا يعد مدة زمنية طويلة يمكن خلالها توفير البدائل، مؤكدا أن أهم نقطة فى البيان هو حركة تغيير المحافظين.

وأوضح رشوان أن هناك أكثر من نصف مليون شخص مسئولون عن الأجهزة العليا للبلاد ويحتاجون لتغيير فعلىّ على مستوى كافة الأجهزة الإدارية، مشيرا إلى تناقل الأحاديث حول خروج أسماء بعينها من الوزارة سواء من ثار حولهم لغط كثير أو بقايا النظام السابق أو من لا يتميزون بالكفاءة الفنية.

وانتقد رشوان التناول السياسى والإعلامى لملف الشرطة واصفا إياه بالتضخيم، مشيرا إلى أن الثورة خرجت بثلاثة شعارات وهى "عيش وحرية وعدالة اجتماعية" ورغم ذلك لم نشهد جمعة واحدة تطالب بالعدالة الاجتماعية أو العيش وكلها تنصب حول المحاكمات والضباط المتهمين قائلا "هذه مبالغة فى تلخيص واختزال أزمة مصر فى الشرطة ويجب وضع هذا الجهاز فى مكانه الطبيعى، حيث إنه مريض وهذا لا يعنى إعدامه".

وقال رشوان "ليس هناك مشكلة أو صعوبة فى تغيير أى وزير أيا كان موقعه والبدائل موجودة ولكن الفكرة تتجه إلى نحن نحتاج لمن وماذا يفعل ومصر بها قضايا رئيسية لا بد من العودة لها إلى جانب السير فى قضية المحاكمات بالتوازى "منتقدا محاكمة الرئيس السابق ومعاونيه أمام القضاء العادى، مطالبا بمحاكمات استثنائية للجميع، قائلا "مبارك وفقا للقانون العادى برىء لأنه لا يشمل ما يدينه على عدم محاسبته لوزير الداخلية الذى أمر بقتل المتظاهرين أو تستر عليه، كما لا يوجد قانون يحاكم رئيس الجمهورية والفساد السياسى ليس مكانه المحاكم الجنائية".

وأضاف رشوان أن بيان شرف لم يكن كافيا ولكن هذا لا يعنى الاستمرار فى الاعتصام وغلق التحرير ومبانيه حتى لا يعتقد الشعب الذى قام بالثورة أن من هم فى الميدان الآن ليسوا أكثر من فئة، مطالبا رئيس الوزراء بالتأكيد على أن المحافظين الجدد سيرحلون مع انتهاء الفترة الانتقالية ثم يبدأ عهد انتخاب المحافظين.

فيما وصف الكاتب الصحفى محمد مصطفى شردى الدكتور عصام شرف ووزراءه بأنهم "حكومة بلا خطة" تفتقد للرؤية وكثيرًا ما تظهر بتغييرات جديدة، مشيرا إلى أن كلمة رئيس الوزراء شملت "قرارين" بتعديل الوزراء والمحافظين و"أمرين" لوزير الداخلية ثم "مناشدة" للمجلس الأعلى للقضاء .

وأضاف شردى أن المسئولين عن الحكم يتجاهلون الرأى العام حتى يصل لدرجة الغليان، وحينها يتخذون قرارات قليلة فى التوقيت الخطأ قائلا "أصبحنا ننتهك القانون فى كل لحظة ونعيش فى حالة عدم ثقة مستمرة ورصيد الصبر لدى الشعب نفد، ويطالب الآن بتنفيذ مطالبه أمام عينيه فى أسرع وقت، ولذلك إحنا مش ناقصين اجتماعات تانى لأن الناس بتقلق منها لأنها تذكرهم بالنظام السابق".

هاجم شردى رئيس الوزراء قائلا، "شرف لا يأخذ قرارات ودائما يعود للمجلس العسكرى الذى يقرر ووعده بالتعديل الوزارى خلال أسبوع يعبر عن اختلافه مع المجلس أو عدم تمكنه من توفير البدائل أو لتهدئة الناس ليس إلا"، مشيرًا إلى أننا أمام نفس أسلوب وصياغات الرئيس السابق حتى فى البيانات التى يلقيها رئيس الوزراء، حيث بدأ الأمر بالإعلان عن البيان كالتالى "بيانًا هامًا يلقيه على الأمة" وأشاروا إلى أنه خلال دقائق وانتظر الشعب أكثر من ثلاث ساعات، كما كان يحدث من قبل منتقدًا العبارات التى استخدمها رئيس الوزراء مثل "نمر بلحظة تاريخية تقتضى مزيدًا من التواصل" قائلا "هما مغيروش الديسك مان بتاع النظام السابق ولا أيه".

واقترح شردى على رئيس الوزراء أن يخصص فقرة كل يوم يبثها المتحدث الرسمى باسم المجلس عبر وسائل الإعلام يتحدث فيها كل صباح عن أهم الخطوات والرد على التساؤلات حتى لا يفتح المجال أمام الشائعات وليكون مجلس الوزراء هو المصدر الأول للمعلومات كما اقترح بشأن قضية علانية المحاكمات أن تعلق كاميرا واحدة فقط فى قاعات المحكمة تنقل الجلسات من خلال قناة يخصصها التليفزيون المصرى حتى لا يزداد الغضب لدى الشعب حيث يرى أن كثيرًا مما تنقله وسائل الإعلام عن هيئة الدفاع عن المتهمين لا تكون حيادية.

ومن جانبه يرى الكاتب الصحفى عماد الدين حسين، مدير تحرير جريدة الشروق، أن رئيس الوزراء لا يملك قانونًا أن يأمر المجلس الأعلى للقضاء، ولذلك استخدم أسلوب المناشدة مضيفًا أن كل شىء يمكن تنفيذه فى مصر إلا أن المسئولين يصرون على اختيار التوقيت الخاطئ، مشيرًا إلى أن الانطلاق لعهد جديد لا يتحقق إلا بعد إصلاح جهاز الشرطة الذى لم يعد لكفاءته المطلوبة حتى الآن رغم مرور 6 أشهر على الثورة.

"90 دقيقة": "قنديل": شرف يظلم نفسه.. "حجازي": بيان شرف ليس فيه قوة الثورة.."عبد الجواد": يجب إقالة كل القيادات الجامعية لأنها تتبع أمن الدولة
متابعة أحمد زيادة
الأخبار:
- وفاة اللواء منير شاش محافظ البحر الأحمر.
- أنباء عن تغيير وزارى لعدد من الوزارات.
- دعوة للنشطاء السياسيين على الفيس بوك لمليونية غدًا لمساندة ثوار التحرير المعتصمين.

- كتائب الثورة.. جهة مجهولة تهدد بعمليات انتحارية لتصفية الفاسدين.
- الاعتصامات والخيام تصل لميدان سعد زغلول بالإسكندرية.
- تأجيل المرافعة فى قضية اللوحات المعدنية إلى اليوم.
- جنايات القاهرة نظرت تظلم أحمد عز على قرار الكسب غير المشروع بمنعه وأسرته من التصرف فى أموالهم
- أزمة دبلوماسية بين القاهرة وتل أبيب بسبب تقرير نشر لصحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية عن تفتيش إحدى السيارات الإسرائيلية التابعة للسفارة.

- جنايات القاهرة تقرر تأييد قرار النائب العام بالتحفظ على أموال سكرتير الرئيس السابق

الفقرة الأولى:
الضيوف:
مغاورى شحاتة دياب رئيس جامعة المنوفية الأسبق
ليلى شريف أستاذ العلوم بجامعة القاهرة
عادل عبد الجواد رئيس حركة جامعيين ضد الفساد

أكد الدكتور عادل عبد الجواد، رئيس حركة "جامعيون ضد الفساد" أنه لابد من تغيير جميع القيادات ويكون تولى القيادات بالجامعة بالانتخاب وزيادة ميزانية البحث العلمى للجامعات وتعديل قانون تنظيم الجامعات، مشيرًا إلى أن ما بين أيدينا حاليًا هو إقالة جميع القيادات وانتخاب القيادات التى سوف تأتى بعد ذلك لأن القيادات السابقة الحالية فى الجامعات أتت عن طريق أمن الدولة وكانوا يأتمرون بأمرهم بدليل أنه كان يدخل إليهم رائد أمن دولة يعطيهم التعليمات، بالإضافة إلى تزويد انتخابات اتحاد الطلبة وشطب بعض الطلبة الذين كانوا لايرضون عنه ثم يظهر بعد ذلك رئيس الجامعة ويقول إن الانتخابات كانت نزيهة.

وأشار عبد الجواد إلى أن الكلمة كانت لأمن الدولة وأن الوضع فى القيادات السابقة وصل إلى حد الفجر لدرجة جعلت رئيس الجامعة يسمح للبلطجة بتأديب الطلبة وأعضاء هيئة التدريس بالسنج وتحويل الطلبة والأساتذة للتحقيق، مبينًا أن هذه نوعية القيادات السابقة والحالية وبالأخص فى جامعة عين شمس.

من جانبها أوضحت الدكتورة ليلى شحاتة بجامعة القاهرة أن حسام كامل، رئيس جامعة القاهرة، قال لها حينما رفض أمن الدولة تعيين أحد المدرسين المساعدين بالجامعة إنه لن يعارض أمن الدولة وقالت ربما لأنه كان عنده توجهات لإصلاحات فى الجامعة وليس عنده من الوقت الكافى للتحدث فى مثل هذه الأمور.

وأضاف مغاورى شحاتة دياب، رئيس جامعة المنوفية الأسبق، أن تعيين رئيس الجامعة يتم اختياره من نواب رئيس الجامعة وتقرير أمن الدولة عنهم يكون شفهى وأن الرقابة الإدارية هى التى كانت تكتب التقارير ولم يكن لزامًا عليه أن يلتزم بتقارير هذه الجهات بدليل اعتراض أمن الدولة على عميد إحدى كليات الزراعة وقيام مغاورى شحاتة بتعيينه، وأنه بصفة شخصية كان لا يوافق أن يتحول المعيد النابغ خارج الجامعة بسبب تقارير أمنية.

وأكد شحاتة أنه لا يمكن أن نعمم أن كل قيادى بالجامعة كان تابعًا لأمن الدولة بدليل أنه بصفة شخصية كان يخرج عن السياق العام وكان يقود مظاهرات للجماعات الإسلامية داخل الجامعة.

الفقرة الثانية:
"خطاب الدكتور عصام شرف"

الضيوف:
يحيى القزاز أستاذ بكلية العلوم جامعة حلوان
صفوت حجازى الداعية الإسلامى
عبد الحليم قنديل رئيس تحرير صوت الأمة

وصف الدكتور يحيى القزاز، أستاذ كلية العلوم جامعة حلوان، مجلس الوزراء بأنه وسيط بين جهتين المجلس العسكرى الحاكم والشعب ويلعب دور العبد لصالح السيد مع كامل احترامه لعصام شرف وأنه بصفة شخصية لم ير من عصام شرف سوى التجوال بين المحطات الفضائية.

وأضاف القزاز أن شرف له ميزة أن الشعب يحبه والمجلس العسكرى استغل هذه الميزة، موضحًا أن من يطالب بمحاكمة عصام شرف يجامل المجلس العسكرى.

وأوضح القزاز أن ما سيحدث بعد البيان استهلاك ومضيعة للوقت وأن من ائتمنوا على الثورة لم يكونوا على قدر الأمانة بدليل حضور أحمد شفيق حفل تخريج الدفعة الجوية وعدم القصاص لأسر الشهداء الذى لم يحدث لهم أى تطور بعد 6 أشهر.

وأشار إلى أن ما يطلبه المصريون بالتعجيل لمحاكمة حسنى مبارك وأعوانه ليس شيئا مستحيلا.

من جانبه وصف صفوت حجازى، الداعية الإسلامى، صيغة البيان الذى ألقاه عصام شرف بأنه بيان ليس فيه قوة الثورة، ومع ذلك فهو متفهم على أن البيان عبارة عن قرارات اتخذت لتعديل وزارى شامل وأن الوزراء الذين سيتم إقالتهم هم الذين يرفضهم الثوار.

كما أكد حجازى أن المجلس العسكرى سوف يصدر بيانًا فى الأيام القادمة، موضحًا أننا كمصريين عندنا إشكالية قراءة نصف الصورة ومناشدًا المصريين أن ينتظروا حتى تتم التعديلات، وتساءل لماذا نحاسب على البيان الذى كان تلبية لعدد من المطالب التى تحتاج إلى وقت وأنه لابد من إعطاء الفرصة لأنه لا يمكن أن يكون هناك تعديل وزارى موسع فى 24 ساعة وأن الهدف من البيان كان امتصاص غضب الشعب، كما دعا إلى ترك ميدان التحرير والانتظار لما ستسفر عنه القرارات الوزارية القادمة.

وأوضح حجازى أنه لابد من التطهير، وذلك بعد قرارات المجلس العسكرى التى جعلت حسنى مبارك فى المستشفى حتى الآن.

وصف عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير صوت الأمة، رئيس الوزراء بأنه أشبه بمدير مكتب وأنه ظلم نفسه وأن المسئولية على المجلس العسكرى وأن هذا البيان لم يلق رضا من الجموع الغاضبة على نحو يوحى أن هناك كارتًا أحمر للوزراء المقصرين وأنه لم يجد جديد.

وأضاف قنديل أن الثورة معناها تغييرات جوهرية لابد من تحقيقها كما يرى أن صمت المجلس العسكرى تجاه الأحداث يعد إخلال كما رد قنديل على ما ورد فى بيان شرف من إصلاح الهياكل للمؤسسات الصحفية بأنه يعتبر عزلاً سياسيًا بأن هناك الكثير من المزيفين الذين أصبحوا من أنصار الثورة، مؤكدًا أن ما جرى ثورة وليس حركة إصلاحية متسائلا هل هذا منطق ثورة ما يحدث الآن.

وأوضح قنديل أن تطبيق القاعدة على المحاكمات تتم من خلال قضاة إجلاء وقضاة فاسدين وأن السلطة القضائية محتاجة لإعادة بناء وتساءل أيضًا أى قانون الذى توضع من خلاله المحاسبات هل القانون الذى وضعه الفاسدون ليحكم القضاة على أساسه، وهل يحاكم مبارك بقوانين مبارك التى يخشى قنديل فى النهاية أن يحصل مبارك فى النهاية على وسام.


"الحياة اليوم": "البلتاجى": يجب إعطاء الوقت لشرف لتنفيذ قراراته.. "اللواء سيد شفيق": المظاهرات تؤثر على أداء الشرطة فى عودة الأمن.."الصحة": لا نستطيع تحديد إمكانية ذهاب مبارك للمحاكمة

متابعة محمد عبد العظيم
الأخبار:
- مشاورات بين الدكتور عصام شرف والمجلس العسكرى حول التغيير الوزارى المرتقب.
- شباب الثورة يحدد 5 مطالب لفض اعتصام ميدان التحرير.
- استمرار الاعتصام بميدان سعد زغلول فى محافظة الإسكندرية.
- مصدر أمنى ينفى ما تردد عن القبض على يوسف والى وزير الزراعة الأسبق.
- وزير الصحة: تزايد معدلات حوادث الطرق فى مصر بسبب ارتفاع عدد السكان
- تحقيقات "الكسب" تكشف استيلاء الشاذلى على أرض بشاطئ النيل.
- وزارة الصحة تؤكد حالة مبارك مستقرة وقلبه لم يتوقف.

أكد الدكتور عادل العدوى، مساعد وزير الصحة للطب العلاجى، أن التقارير الطبية والتى تأتى بصفة يومية من مستشفى شرم الشيخ تؤكد أن صحة الرئيس السابق حسنى مبارك مستقرة وكافة الوظائف الحيوية تعمل بشكل طبيعى نافيًا الأخبار التى ترددت عن تدهور حالته الصحية.

أشار العدوى، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، إلى أن بقاء الرئيس السابق فى المستشفى يعنى تعرض صحته للتدهور فى أى وقت وإلا لا داعى لوجوده بالمستشفى.

أوضح العدوى أن الوزارة لا تستطيع فى الوقت الحالى تحديد إمكانية ذهاب الرئيس السابق إلى المحاكمة من عدمه.

- دعوة لمليونية اليوم فى محافظة السويس

أكد اللواء صدقى صبحى، قائد الجيش الثالث الميدانى، أن الأوضاع فى السويس مستقرة ولا صحة لما تردد عن قيام المتظاهرين بقطع نفق الشهيد أحمد حمدى أو قيامهم بقطع أى طرق بالسويس.

أوضح صبحى خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج أن هناك مظاهرة مليونية غدًا فى السويس، ولكنها سوف تكون سليمة والجيش لن يسمح بأى خروج عن القانون بتعطيل المجرى الملاحى بقناة السويس أو قطع نفق الشهيد أحمد حمدى.

أضاف صبحى أن من حق المواطنين التظاهر السلمى دون التأثير على سير الحياة الطبيعية، مشددًا على أنه يجب أن تظل ثورة 25 يناير سلمية.

الفقرة الرئيسية للبرنامج:
"ملف تسليم حسين سالم.. الصندوق الأسود لأسرار مبارك"

الضيوف:
- إسراء عبد الفتاح الناشطة السياسية
- باسم سمير عضو بالمعهد المصرى الديمقراطى
- أحمد بدوى عضو بالمعهد المصرى الديمقراطى
- محمد محسوب أمين عام جمعية استرداد أموال مصر

أكدت إسراء عبد الفتاح، الناشطة السياسية، أن الدعوة الأسبانية لمصر لم تكن فقط بهدف العمل على عودة الأموال المهربة من الخارج، ولكن كانت بهدف تبادل الخبرات والتعرف على الحضارة الأسبانى، حيث تقابلنا مع العديد من ممثلى الأحزاب وقيادات المجتمع الأسبانى، ولكن كان من أهدافنا هو فتح ملف رجل الأعمال الهارب حسين سالم.

أشارت عبد الفتاح إلى أن الوفد المصرى أكد لوزارة الخارجية الأسبانية أن أفضل دعم للثورة المصرية هى عودة حسين سالم إلى مصر للمحاكمة لأن هذه القضية مهمة جدًا لكل مصرى.

من جانبه قال أحمد بدوى، عضو بالمعهد المصرى الديمقراطى، إنه خلال الزيارة إلى أسبانيا أكدوا لنا مدى التقارب بين الثقافة المصرية والأسبانية وكيف استفاد الشباب الأسبانى من تجربة الثورة المصرية.

أوضح بدوى أنه خلال مناقشة محاكمة حسين سالم فى مصر، طلبوا منا أن يحصل حسين سالم على محاكمة عادلة وليس محاكمة ثورية وإلا يتم الحكم عليه بالإعدام لأن هذا الحكم مرفوض فى أوروبا.

أما محمد محسوب، أمين عام جمعية استرداد أموال مصر، فأكد أن الدول الغربية لديها ازدواجية فى التعامل مع الديمقراطية فهى ترضى بها فى الداخل، ولكنها ترفض فى الخارج ونفس الأمر ينطبق على أسبانيا.

أضاف محسوب أن الدول الأوروبية تضع أمام مصر العقبات القانونية لكى لا تعود الأموال المهربة إلى مصر، كما أن الاقتصاد الغربى لا يرفض المال الملوث.

أشار محسوب إلى أن اتفاقية محاربة الفساد واضحة ولابد أن نركز على عودة الأموال وليس عودة الأشخاص، خاصة أن الدول التى تمكنت من استعادة أموالها ترتب على ذلك بعض الخلافات والمشاكل الدولية.

الفقرة الثانية:
"ملف تجارة السلاح فى ظل الانفلات الأمنى بعد ثورة 25 يناير"

الضيوف:
- اللواء سيد شفيق مساعد مدير الأمن العام
- هانى عاذر تاجر سلاح

أكد اللواء سيد شفيق، مساعد مدير الأمن العام، أن السلاح قبل الثورة كان محدودًا ويظهر فى الخفاء، ولكن فى ظل الانفلات الأمنى بعد ثورة 25 يناير أصبح السلاح موجودًا فى الشارع بصورة كبيرة، وذلك يشكل خطرًا شديدًا على الأمن العام.

أوضح شفيق أن قطاع الأمن العام وضع خطة من خلال حملات موسعة تهدف إلى ضبط الأسلحة غير المرخصة والمسروقة.

أشار شفيق إلى أن عدد قطع السلاح التى تم سرقتها يوم جمعة الغضب يصل إلى 16 قطعة سلاح.

أكد شفيق أن المظاهرات والاعتصامات تؤثر على أداء الشرطة لأنها تهتم بتأمين المنشآت الحيوية بدلا من ملاحقة الهاربين وحملات ضبط السلاح.

أضاف شفيق أن الورش الصغيرة لتصنيع السلاح تصنع سلاحًا خطيرًا جدًا لأنه غير مطابق للمواصفات فبعد طلقتين أو ثلاث تتوجه الطلقات باتجاه من يستخدم السلاح.

من جانبه أكد هانى عاذر أن سعر السلاح المرخص عالى جدًا بسبب رفع المصانع الحربية لأسعار السلاح لذلك يتجه الكثير إلى السوق السوداء، والتى يكون فيها السعر منخفض ونحن لا نبيع السلاح إلا لأشخاص يحملون رخصة لحمل السلاح.

الفقرة الثالثة:
"تحليل خطاب الدكتور عصام شرف"

أبدى عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، تعاطفه الشديد مع الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، لكن سلطان كان يتمنى أن يكون الخطاب أكثر حسمًا من ذلك.

وقال سلطان، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، إن شرف حدد فترة للتعديل الوزارى وتغيير المحافظين، ولكننى لا أعلم حقا إذا كان هذا الخطاب سوف يؤدى إلى تهدئة الأمور أم إثارة المواطنين بشكل أكبر.

أكد الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بحزب الحرية والعدالة، أنه يجب إعطاء الوقت الكافى لرئيس الوزراء عصام شرف حتى نرى القرارات التى أعلن عنها فى بيانه، وهل هذه القرارات استجابة حقيقة لمطالب الثوار أم مجرد مسكنات؟

وعلق البلتاجى على بيان شرف خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، قائلاً: أطالب الدكتور عصام شرف بوزارة جديدة تخلو من وزراء حسنى مبارك، وأن تقصى حركة تنقلات الداخلية كل من ساهم فى قمع حريات الشعب المصرى.

وأوضح البلتاجى، أن حزب الحرية والعدالة يتعامل مع المجلس العسكرى باعتباره شريكاً وعليه التزامات يجب أن ينفذها، رافضاً فكرة العصيان المدنى أو تعطيل الحياة العامة بأى شكل من الأشكال.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتور عثمان الباجورى

اغيثونا من رئيس جامعة بورسعيد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة