أعلنت السلطات المحلية أن خمسة أشخاص قتلوا صباح الاثنين، فى انفجار قنبلة خلال تجمع سياسى كان يفترض أن يشارك فيه وزير فى منطقة سوات شمال غرب باكستان.
وأوضحت المصادر نفسها أن الوزير بدون حقيبة من حزب الرابطة المسلمة فى باكستان أمير مقام لم يكن قد وصل بعد إلى المكان عند وقوع الانفجار.
وقال مقام لشبكة التلفزيون المحلية جيو بعد هذا الهجوم الذى وقع فى باتغرام على بعد حوالى 65 كلم شمال شرق وادى سوات "لقد أبلغنا الإدارة المحلية بمجيئنا قبل بعض الوقت، وكان يجب اتخاذ إجراءات أمنية".
وهذه المنطقة غير المستقرة والقريبة من الحدود الأفغانية تشهد تمردا تشنه حركة طالبان المتحالفة مع القاعدة، وقد كثفت فيها الاعتداءات منذ أربع سنوات. وكانت طالبان سيطرت على وادى سوات صيف 2007 قبل أن يطردها الجيش فى العام 2009.
وقال مسئول فى الإدارة المحلية خالد خان عمرزاى إن "خمسة أشخاص بينهم شرطيان قتلوا وأصيب أكثر من عشرين بجروح".
وأضاف "لا نعلم بعد ما إذا كانت قنبلة زرعت فى المكان أو هو هجوم انتحارى لكن ذلك يستهدف بوضوح اللقاء السياسى".
وأكد البرلمانى المحلى شاه حسين لوكالة فرانس برس الاعتداء وحصيلته الأولية، موضحا أن الجثث الخمس نقلت إلى مستشفى محلى.
