دول حوض النيل تستعد لاجتماع مجلس وزراء المياه بنيروبى نهاية يوليو لبحث الخلاف فى "الاتفاقية الإطارية".. وهانئ رسلان: على مصر الاستعداد باستراتيجية بديلة

الإثنين، 11 يوليو 2011 08:48 ص
دول حوض النيل تستعد لاجتماع مجلس وزراء المياه بنيروبى نهاية يوليو لبحث الخلاف فى "الاتفاقية الإطارية".. وهانئ رسلان: على مصر الاستعداد باستراتيجية بديلة الدكتور هانئ رسلان مدير وحدة دراسات حوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستعد مصر لاجتماع مجلس وزراء المياه الاستثنائى لدول حوض النيل، والمقرر عقده نهاية الشهر الجارى بالعاصمة الكينية نيروبى، لبحث نقاط الخلاف بين دول المنع والمصب والاتفاقية الإطارية والوصول إلى صيغة توافقية ترضى جميع الأطراف.

يبحث الاجتماع السدود التى تعتزم أثيوبيا وغنيا وأوغندا إنشائها على النيل الأزرق ومدى تأثيرها على حصص المياه بدول المصب_ وعلى رأس تلك السدود سد "النهضة الإثيوبى" "الألفية سابقاً" والجارى بناؤه فى منطقة "جوبا" بولاية بنى شنقول الإثيوبية على بعد نحو 20 كيلومترا من حدود السودان و 207 كيلومترات من مدينة أسوسا عاصمة ولاية بنى شنقول لتوليد الطاقة الكهربائية بحوالى 5250 ميجاوات .

ولعل مقدار الطاقة الذى ترغب أثيوبيا فى الوصول إليه يبدو كبيرا، فإجمالى إنتاج الكهرباء لديها يبلغ ألفى ميجاوات وأديس أبابا تعلن دوماً أن السد سوف يسهم بشكل كبير فى مواجهة العجز فى احتياجاتها من الطاقة كما أنهم سيقوموا بتصدير الفائض من الطاقة إلى الدول المجاورة فالسد سوف يحجز خلفه 63 مليار متر مكعب من المياه عند اكتمال بناؤه.

إثيوبيا استغلت تحديد موعد لاجتماع دول حوض النيل نهاية الشهر الحالى وأعلنت عن تشغيلها لسد الألفية قبل الموعد المقرر، حيث ستبدأ تشغيله جزئياً بعد 6 أشهر معلنة أن لديها خطة لتوليد طاقة قدرها 700 ميجاوات من وحدتين بالمشروع البالغ إجمالى عدد وحداته 15 وحدة على أن يكتمل تشغليه بالكامل تدريجياً.

ويرى الدكتور هانىء رسلان مدير وحدة دراسات حوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن استراتيجية أثيوبيا ثابتة ولم تتغير فهى ماضية فى تنفيذ اتفاقية عنتيبى وخطة السدود المعدة منذ فترة طويلة وتعمدت تنفيذ مخططاته فى هذا التوقيت لأنه بمثابة اللحظة التاريخية الأكثر مناسبة باعتبار أن مصر تمر بحالة من الضعف نتيجة الارتباك الداخلى بين سقوط نظام وبناء نظام جديد لم تظهر ملامحه، حيث إن هذا الجدل السياسى سيستغرق فيما لا يقل عن 5 سنوات وأنها الفترة المناسبة "لأثيوبيا" لتغيير معدلاتها المستقرة تاريخياً على حساب مصر وأن ميلس زيناوى رئيس الوزراء الاثيوبى لم يستجيب للوصول الى حلول للاتفاقية واستعداد مصر باستراتيجية وبدائل أخرى للتعاون فى حالة رفض الطرف الآخر.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى حتى النخاع

الحل هو احتلال مصر لإثيوبيا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عبد الرحمن

استراتيجية أثيوبيا ثابتة ولم تتغير

عدد الردود 0

بواسطة:

sobhy

فعلا الحل هو التدخل العسكرى طيارة صغيرة تهده بس بعد ما يتبنى

عدد الردود 0

بواسطة:

صابر الديب

المياه اولى وأهم من الرياسة والاعتصامات

عدد الردود 0

بواسطة:

محب لمصر

مصر مستعده

عدد الردود 0

بواسطة:

فيصل عبد الستار

الحل العسكري

عدد الردود 0

بواسطة:

هشــام النادى

فلنواجه .....!!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

القنــــــــــــــــــــــــــــــــــاوى

ياناس يافل الخيـــــــــــــــر للكل

عدد الردود 0

بواسطة:

اثيوبى

الى التعليق رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال مغربى قاسم قبانى قنا

وزراء الرى والخارجية لف ودوارن وضجيج بلا طحين فى ملف مياه النيل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة