قالت وزارة الخارجية الأسبانية، إنه فى حين أن هذا الوقت من العام يفترض أن يكون وقت الأجازة والسفر، إلا أن هناك العديد من البلدان لم تأخذ راحة بل على العكس.
ووفقا لموقع إيه دى إن الأسبانى، فإن الخارجية كل عام ترسم خريطة لـ200 بلد من الأماكن الآمنة التى توجه فيها مواطنيها للسياحة والتمتع بوقتهم فى فترة الصيف ولكن هذا العام مختلف كثيرا، حيث يوجد ثورات عربية وأشكال عنف فى أفريقيا والشرق الأوسط فضلا عن تصاعد وجود الإرهاب وانتشار القاعدة، بالإضافة إلى الكوارث الطبيعية ومخاطر الإشعاع النووى فى اليابان.
وكانت مصر وتونس من قادوا الثورات العربية المستمرة حتى الآن وعلى الرغم من أن من المفترض أن الوضع "تحسن قليلا" فى هذه البلدان ولكن تجمعت مجموعة جديدة من المتظاهرين المصريين فى ميدان التحرير بسبب مخاوفهم من المجلس العسكرى، الذى يحكم البلاد الآن، ولذلك فقد حذرت الخارجية الأسبانية مواطنيها فى مصر من التقرب من هذه المظاهرات، حيث إن الوضع ما زال غير مستقر على الإطلاق.
وفى هذا السياق، فإن سوريا وليبيا واليمن من البلدان الأكثر سخونة فى البلدان العربية، وخاصة سوريا، حيث إنها آخر مدينة عربية تشهد مظاهرات، وتشهد مخاطر عالية.
وأشار الموقع إلى أن هناك دول أخرى تحتفظ بهذه الصراعات منذ سنوات مثل أفغانستان والعراق والصومال والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية التى تشهد حروبا منذ سنتين، هذا فضلا عن الإنذارات حول هجمات محتملة فى باكستان منذ مقتل أسامة بن لادن.
وأوضح الموقع، أن الخارجية أيضا حذرت من السفر إلى اليابان، حيث أن الوضع يعتبر "حساس للغاية" بسبب فوكوشيما، ومن المتوقع أن يكون هناك توابع للزلزال الذى وقع فى مارس الماضى، حيث بدأت هذه التوابع فى أمس الأحد.
تقرير: البلدان العربية تسقط من الخريطة السياحية الأسبانية
الإثنين، 11 يوليو 2011 04:05 م
وزيرة الخارجية الأسبانية ترينيداد خيمينز
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل كمال
عندهم حق