شوهت أزمة الخيار صورة للمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، فى أسبانيا، حيث بعد أن كانت الزعيمة التى لديها أكبر شعبية فى أسبانيا أصبحت من أقل الزعماء السياسيين شعبية فى مدريد، واحتل مكانها الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أما الزعيم الليبى معمر القذافى فحصل على أقل نسبة شعبية فى أسبانيا.
نقلت صحيفة الموندو الأسبانية استطلاع رأى قام به "معهد الكانو الملكى" عن شعبية السياسيين فى أسبانيا فى الفترة بين مايو ويونيو فتم الكشف أن شعبية ميركل وصلت إلى 6 وارتفعت شعبية أوباما إلى 6.9 وبلا شك فإن السبب فى هذا الانخفاض هو "أزمة الخيار"، حيث قالت ألمانيا إن الخيار الأسبانى هو السبب فى نقل عدوى بكتيريا إى كولى القاتلة، مما أدى إلى خسارة أسبانيا، أما القذافى فحصل على أقل نسبة شعبية 1.4% وذلك بالطبع يرجع إلى اتباعه العنف والقمع وقتل شعبه.
أما رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون (5.5)، ورئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل دوراو باروسو (5.3)، والرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى (5.2)، أما الرئيس الدائم للمجلس الأوروبى هيرمان فان رومبوى (5.1) وومثلة الخارجية للاتحاد الأوروبى (5).
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاستطلاع لم يكن فقط خاصًا بالزعماء السياسيين، ولكن أيضًا للشخصيات السياسية، حيث أيد 56% من الأسبان مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن على أيدى القوات الأمريكية بينما 20% أعربوا عن رفضهم عن هذه الطريقة.
وأوضحت الصحيفة أن استطلاع الرأى اختص الطاقة النووية وفوكشيما، حيث إن واحدًا من اثنين أسبان ضد الطاقة النووية و13% أعربوا عن اختلافهم.
وعلى الرغم من أن معهد الكانو لم يخصص استطلاعًا يخص حركة 15 مايو الأسبانية، ولكن خصص استطلاع رأى خاصًا بالربيع العربى والذى حاز على دعم الأغلبية، واستطلاعًا آخر لمدى التشابه بين الربيع العربى وحركة 15 مايو الأسبانية، حيث 65% من الأسبان لا يرون أى تشابه و27% أيدوا أن هناك تشابهًا.
وتجدر الإشارة إلى أن الخوف من الإسلام ارتفعت نسبته مقارنة باستطلاع الرأى الذى عقد فى فبراير الماضى.
استطلاع رأى..
ميركل تفقد شعبيتها فى أسبانيا بسبب أزمة الخيار وأوباما يتصدر القائمة
الأحد، 10 يوليو 2011 01:03 م
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل