تحدثت صحيفة الصنداى تليجراف عن احتمالات خوض وزيرة العدل الفرنسية المسلمة رشيدة داتى السباق الانتخابى نحو رئاسة فرنسا.
ورغم أن داتى، التى توصف بأنها أقرب شئ فرنسى للرئيس الأمريكى باراك أوباما، لم تعلن صراحة ترشحها للرئاسة البلاد، إلا أنها تعتزم خوض الانتخابات البرلمانية عن دائرتها الانتخابية المحلية بباريس كما أنها تريد أن تصبح عمدة باريس، وهى حجر الزاوية فى طريقها نحو قصر الإليزيه.
ويشير مراسل التليجراف كيم ويلشر أنه حينما ضغط بالسؤال على داتى، التى تم إقالتها قبل عامين بعد انتقادها الواسع للرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، بشأن طموحاتها الرئاسية اعترفت قائلة: "لما لا، طالما يمكننى أن أقدم شيئا لبلدى".
ومع ذلك فإن الوزيرة السابقة، التى ولدت لأب مغربى وأم جزائرية، أعربت عن عدم تفاؤلها إذا ما خاضت السباق نحو الرئاسة، مشيرة أن فرنسا مستعدة لذلك لكن الطبقة السياسية الفرنسية ليست كذلك. ولكنها استدركت قائلة: "إذا ما قال شخص ما قبل سنوات قليلة أن امرأة من أسرة مهاجرة فقيرة ستصبح وزيرة العدل الفرنسية كان الرد سيكون مستحيل طبعا".
وداتى هى واحدة من بين عدد من النساء، الذين ينتموا لأقليات عرقية، استطاعوا القفز إلى مناصب كبرى بحكومة الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى فى 2007. وهى حاليا رئيس بلدية الدائرة السابعة فى باريس وعضو البرلمان الأوروبى.
وكانت داتى قد أثارت الجدل فى أنحاء الوطن العربى حينما أعلنت عن حملها دون أن تعلن عن أب الطفل وهو ما يعد فضيحة وجرم أخلاقى وفق المعايير والثقافة الشرقية.
رشيدة داتى: تعتزم الترشح فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية
الأحد، 10 يوليو 2011 12:20 م
وزيرة العدل الفرنسية رشيدة داتى