"رئيس القومى للبحوث": إسرائيل تحاول دخول المركز تحت أسماء أخرى ونحن نرفضها.. وإشاعات بزيادة ميزانية المركز 40%.. يجب ألا يحمل الباحث هم لقمة العيش حتى لا يتحول لموظف.. جاهزون للتعاون مع زويل

الأحد، 10 يوليو 2011 10:38 ص
"رئيس القومى للبحوث": إسرائيل تحاول دخول المركز تحت أسماء أخرى ونحن نرفضها.. وإشاعات بزيادة ميزانية المركز 40%.. يجب ألا يحمل الباحث هم لقمة العيش حتى لا يتحول لموظف.. جاهزون للتعاون مع زويل الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث
كتبت شيماء حمدى - تصوير محمد نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث، أن هناك محاولات من جانب إسرائيل للدخول للمركز، لكنهم لا يدخلون باسم إسرائيل بل باسم دول أخرى أوروبية أو باسم الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أن المركز يرفض هذا التعاون كما أن الجهات الأمنية ترفض ذلك أيضا، وأن أى تعاون من خارج مصر يتم دراسته جيدا ولمعرفة هدفه ولو فى تحفظات لا نقبله، قائلا "يعنى ييجى واحد أمريكانى أو أوروبى إش عرفنى معاه مين ولا وراه مين" فمثلا يأتى أحد الأشخاص ويقدم تمويل سخى لموضوع لا يمثل أهمية فى بلده فنبحث الأمر جيدا ونتقصى الحقائق.

وأضاف الدكتور شعلان فى حواره مع "اليوم السابع" ، أنه نظرا لأهمية سيناء من الناحية الأمنية والاقتصادية فهناك مشروع بالمركز لتنمية سيناء يعتمد على الاستفادة من نتائج الأبحاث التى تم التوصل لها فى مجال الزراعة والصناعة والصحة والعمران بهدف تعمير سيناء، مؤكدا على أنه لا يتم خروج أيه عينات بيولوجية خاصة بالإنسان أو الحيوان أو عينة من صخرة أو نبات خارج مصر، كما يمنع خروج البيانات الخاصة بمثل هذه الأمور، لأنه قد يعاد تحليل هذا البيانات من قبل بعض الدول وتفسيرها بطريقة معينة للحصول على معلومات هامة.

وحول زيادة ميزانية المركز، أكد شعلان أن الدكتور عمرو عزت سلامه وعده بها،، مضيفا انه لا يعرف بالتحديد قدر هذه الزيادة وإن كان هناك إشاعات تتردد بزيادتها بنسبة 40 %، وأنه لو زادت بهذا القدر فستعد خطوة لتشغيل العديد من الباحثين والصرف على أبحاثهم.

"بعد الثورة الأمل زاد فى البحث العلمي" هو ما أكد عليه شعلان، مصيفا أصبح للبحث العلمى صدى لدى المجتمع من المسئولين والمجتمع، مؤكدا أن قبل الثورة لم يكن هناك اهتمام بالبحث العلمى، فزيادة الميزانية كان فى السابق حلم، وأن هناك تنسيق بين المركز والجهات البحثية الأخرى، " فإذا لم يكن هناك ميزانية للبحث العلمى جيدة فلا الوزير ولا رئيس المركز سينجح فى شىء"، مؤكدا أن الثورة كانت دافع لعمل الباحثين ففى الخمس أشهر الأولى من العام الحالى وصلت الأبحاث لنحو 450 بحث نشر دوليا.


وقال الدكتور شعلان، إنه "يجب ألا يحمل الباحث هم لقمة العيش علشان يقدر يبدع وهذا ليس مطلب فئوى"، فهناك فرق بين موظف يؤدى عمل روتينى وبين باحث مطلوب منه الابتكار والاختراع والإبداع، مشيرا إلى أنه يمكن فى خلال عشر سنوات القادمة سيمكن النهوض بالبحث العلمى إذا توافرت الإمكانات لذلك، مضيفا أن الإحباط أكثر شئ يحرق البحث العلمى لأنه يقتل الإبداع وبدون هذا الإبداع سيصبح الباحثين موظفين.

وأضاف شعلان، أنه يتم اختيار المشروعات الأفضل لتمويلها خاصة التى تهم البلاد فى الفترة الحالية لأنه لا يمكن تفتيت ميزانية المركز قائلا "مينفعش أعطى كل واحد تعريفة يشتغل بها" ومن هذه المشروعات مشروع الطاقة الشمسية وتحليه المياه والوقود الحيوى.


وحول لقاح الوقاية من فيروس الالتهاب الكبدى الوبائى "سى" أكد شعلان أنه ما زال فى مرحلة التجريب على الإنسان بمعهد الكبد بالمنوفية وذلك منذ عام، ولا يمكن تحديد ميعاد محدد لظهور النتائج لأن مثل هذه اللقاحات بحاجة إلى التأكد من صحتها وفاعليتها، كاشفا على أنه سيتم التعاقد مع أحد الجهات لإنتاج لقاح أنفلونزا الطيور المصرى، وأن المشكلة ليست فى اللقاح فهو موجود ويتم تجديد سلالته سنويا وعمل إضعاف للفيروس، وان هذه الجهة بمجرد أن تتأكد من فاعلية اللقاح سيتم التعاقد لتصنيعه، مؤكدا على أن اللقاح عانى من عقبات لإنتاجه كان منها عقبات سياسية لكن اليوم نعمل من منطلق جديد من فكر جديد، الجو العام حاليا مشجع، موضحا أن هيئة المصل واللقاح تراجعت عن التعاقد لتصنيع اللقاح كما أن الشركة القابضة للأدوية لم تتخذ خطوة للإنتاج.

وحول تعاون المركز القومى للبحوث مع الدكتور أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل فى مدينة زويل وإذا كان تلقى المركز دعوة من قبل الدكتور زويل، قال الدكتور شعلان لم يتم الاتصال بنا وأننا جاهزين للتعاون بل وسنبادر بذلك لكن نحن بحاجة إلى أن تتبلور الفكرة أولا.

وأكد الدكتور أشرف شعلان، أن التمويل ليس هو العقبة الوحيدة أمام البحث العلمى لأنه لابد من توافر البيئة المناسبة وهو ما وفرته الثورة من ضغط على كل قطاعات المجتمع للاهتمام بالبحث العلمى مثل الباحث ومتخذى القرار، قائلا " لم يعد هناك كوسة ولا واسطة ولا علاقات شخصية تتدخل فى تعيين الباحث، وأن ذلك كان يحدث بشكل كبير من قبل.

وحول اهتمامه بالشارع السياسى، أكد أنه متابع جيد لكنه لا يرغب فى العمل السياسى وأنه عرض عليه الانضمام لأحد الأحزاب ورفض، وأنه يفضل التركيز فى البحث العلمى وأنه فى انتظار اكتمال برامج المرشحين وأسمائهم ووقتها سيختار رئيس مصر القادم.






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

الاحساسس نعمه

الفيمتو ثانيه

عدد الردود 0

بواسطة:

الاخصائيين الحاصلين على الماجستير و الدكتوراه

الإحباط أكثر شئ يحرق البحث العلمى

عدد الردود 0

بواسطة:

Dr Aly

ابو الفساد

عدد الردود 0

بواسطة:

وطنـــى

هـــام جـــدا

عدد الردود 0

بواسطة:

وطنـــى

هـــام جـــدا

عدد الردود 0

بواسطة:

حامد

تعالوا نصفق للعلم

عدد الردود 0

بواسطة:

Dr. Adel

يا نهار أسود وكمان بيتكلم فى البحث العلمى

عدد الردود 0

بواسطة:

sakre

الكذب والنفاق

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد فرغلي معبد

كفاية كذب

ربنا يعجل بزوال هذا الرجل ويولي من يصلح

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الشربينى

الى رقم 1

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة