خلافات حادة داخل الجيش الإسرائيلى حول كيفية التعامل عسكرياً مع إيران

كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن هناك حلافات حادة فى العلاقات بين وزير الدفاع الإسرائيلى "إيهود باراك"، ورئيس أركانه "بينى جانتس" حيث سمع صداها فى الأوساط العسكرية والأمنية بإسرائيل، موضحة أنه كان سببها منع الأول وبشكل متعمد مشاركة رئيس الأركان فى النقاش الخاص الذى عقد فى المنتدى الفرعى السرى باللجنة الفرعية للنقاشات السرية التابعة للجنة الخارجية والأمن فى الكنيست والذى تناول طريقة التعامل العسكرى مع الموضوع الإيرانى.

وأشارت معاريف إلى أن حسب وسائل الإعلام الأجنبية فأن رئيس الأركان الجديد يتفق مع سلفه "جابى أشكنازى" ورئيس الموساد السابق "مائير داجان" فى معارضهم استخدام الخيار العسكرى ضد إيران.

وأضافت الصحيفة العبرية أنه منذ انعقاد النقاش وجه "شاوؤل موفاز" رئيس لجنة الخارجية والأمن والرئيس الفرعى للمنتدى المصغر الخاص بمناقشة المواضع الحساسة بالكنيست إلى جانتس دعوة بالمشاركة، وبناءً على النظام المتبع فأن رئيس الأركان يحتاج لتصريح من وزير الدفاع بالمشاركة، ولكن الأخير قرر عدم السماح له بالمشاركة مما أدى إلى نشوب توتر وفتور فى العلاقة بينهما.

ونقلت الصحيفة عن الصحفى الأمريكى اليهودى المعروف "ريتشارد سيلفر شتاين" ما نشره فى مدونته الأسبوعية "إصلاح العالم" على شبكة الإنترنت، "أن النقاش الأمنى الذى لم يدع إليه رئيس الأركان "بينى جانتس" بأمر من وزير الدفاع "إيهود باراك" وتسبب بوقوع خلاف بين الرجلين كان نقاشاً يبحث استخدام الخيار العسكرى فى مواجهة إيران".