بدء فعاليات الحوار الوطنى فى سوريا برئاسة فاروق الشرع

الأحد، 10 يوليو 2011 01:00 م
بدء فعاليات الحوار الوطنى فى سوريا برئاسة فاروق الشرع  نائب الرئيس السورى فاروق الشرع
دمشق (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت فى سوريا صباح اليوم الأحد فعاليات الحوار الوطنى برئاسة نائب الرئيس السورى فاروق الشرع، أعرب فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية السورى عن أمله فى أن يفضى الحوار الوطنى إلى مؤتمر شامل يعلن فيه انتقال سوريا إلى دولة تعددية ديمقراطية يحظى فيها جميع فئات الشعب السورى بالمساواة.

وقال الشرع ـ خلال اللقاء التشاورى للحوار الوطنى ـ إن الحوار الوطنى ليس منه من أحد على أحد ولا يمكن اعتباره تنازلا من الحكومة للشعب بل هو واجب، مؤكدا أن الشعب هو مصدر السلطة، ولا رجعة عن الحوار.

وأضاف أن الحكومة أصدرت قرارا بعدم وضع عقبات غير قانونية أمام سفر أو عودة أى مواطن سورى إلى وطنه متى شاء، موضحا أن القرار سارٍ تنفيذه من قبل وزير الداخلية.

وأكد نائب رئيس الجمهورية السورى، أن الرئيس بشار الأسد سيفى بوعوده التى قطعها على نفسه وعلى حكومته، مشددا على ان التطبيق الكامل للقوانين التى صدرت ولم تسمح لها الظروف التى تتعرض لها سوريا حاليا بالدخول فى حيز التنفيذ لا سيما قانون رفع حالة الطوارئ كفيل أن ينقل سوريا إلى مرحلة جديدة متقدمة.

وطالب الشرع كافة القوى السياسية وفئات الشعب السورى تحمل المسئولية لتجاوز تلك الفترة العصيبة التى تمر بها سوريا، موضحا أن التظاهر بدون تصريح يؤدى إلى عنف غير مبرر يؤدى إلى استمرار سقوط الشهداء من المدنيين والعسكريين.

وقال فاروق الشرع، إنه لولا التضحيات التى قدمها الشعب السورى من دم أبنائه سواء المدنيين أو العسكريين فى أكثر من مدينة ومحافظة وبلدة ما كان لمثل هذا اللقاء أن يعقد برعاية رسمية وحزبية على أعلى المستويات.

وأضاف الشرع أن ثمن دماء الشهداء أغلى من كل الحسابات والأحقاد التى سجلتها شاشات الأشقاء بتشفى لم ينافسهم عليها أعداء الأمة وخصومها، موضحا أنه من السهل فى وطننا العربى إثارة الغرائز المذهبية والعرقية وصب النفط على نارها.

وأوضح أن المجتمع السورى لن يستطيع بدون النظام التعددى السياسى الديمقراطى الذى سينبثق من الحوار الوطنى أن يصل إلى الحرية والسلم الأهلى الذى ينشده الشعب السورى، مشيرا إلى أن نجاح الشعب فى التحول الديمقراطى سلميا، وبالتعاون بين جميع طوائفه، ودون أى تدخل أجنبى سيكون قد نجح فى كسر الحلقة المفرغة التى يدور فيها جدل محتد بين الحل السياسى للأزمة والحل الأمنى ونجح أن يعزل عن بيئته من لا يعنيهم مستقبل سوريا دون أن يدركوا أن هذا يخدم مصلحة أعداء سوريا فى تقسم الوطن. وأكد الشرع أن جميع مراحل التاريخ أثبتت أن استعانة العرب بالغرب واستقوائهم به لن تجلب لهم الحرية المنشودة وإنما المزيد من فقدان الاستقرار والأمن والأرض.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة