فى أول رد على تصريحات رئيس الوزراء..

القوى السياسية وائتلافات الثورة ترفض كلمة "شرف" وتواصل الاعتصام.. إسحاق: لن نترك الميدان لو انطبقت السماء على الأرض.. وغزلان: البيان يفتقد للثورية.. والبلتاجى: مازال أمام الحكومة تطهير مؤسسات كثيرة

الأحد، 10 يوليو 2011 12:17 ص
القوى السياسية وائتلافات الثورة ترفض كلمة "شرف" وتواصل الاعتصام.. إسحاق: لن نترك الميدان لو انطبقت السماء على الأرض.. وغزلان: البيان يفتقد للثورية.. والبلتاجى: مازال أمام الحكومة تطهير مؤسسات كثيرة اعتصام ميدان التحرير - صورة ارشيفية
كتب أحمد مصطفى وشعبان هدية ومحمد البحراوى وعلى حسان وعز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفضت الكثير من القوى السياسية وائتلافات الثورة الكلمة التى ألقاها الدكتور عصام شرف مساء اليوم السبت، فى أول ظهور له للرد على مطالب الثوار بالتحرير منذ جمعة الإصرار، حيث دعا عدداً من الحركات السياسية المعتصمة بالميدان إلى استكمال الاستمرار فى الاعتصام، مؤكدين أنهم مستمرون فى الاعتصام حتى تطهير مصر كلها من فلول الوطنى، وإجراء محاكمات عاجلة لقتلة الثوار.

"الشعب يريد تطهير الحكومة" بهذه العبارة بدأ محمد عادل القيادى بحركة 6 أبريل، مؤكداً رفض الحركة ما جاء على لسان رئيس مجلس الوزراء الدكتور عصام شرف، قائلا إن حركة 6 أبريل لن تغادر الميدان، ولن تفض الاعتصام بميدان التحرير ما لم يتم تطبيق مطالبات الثورة كاملة.

فى حين قال جورج إسحق مؤسس حركة كفاية وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان إن قرارات شرف تلبى جزءاً من المطالبات، وهذا تأكيد على أن الضغط يؤتى ثماره، مؤكداً أننا لن نترك الميدان لو انطبقت السماء على الأرض، لكن لدى مقترح، وهو أن يتم فتح ميدان التحرير من الصبح إلى آخر النهار، ويعاد إغلاقه مرة أخرى، لكن لا يجوز معاقبة المواطنين بإغلاق الميدان.

وأكد الدكتور محمود غزلان، المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمين، أن بيان الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، فيه بعض الإيجابيات، لكنه يفتقد إلى أشياء كثيرة، أولها أنه يفتقد الروح الثورية، كذلك يفتقد إلى الآلية للتنفيذ على أرض الواقع، وهو ما يجعله خطاباً غير كاف للمرحلة الحالية، ولا يتناسب مع ما أعلنته الجماهير فى الشارع وميادين مصر.

واعتبر غزلان مرور أكثر من 3 أشهر على وجود الرئيس المخلوع مبارك فى مستشفى شرم الشيخ، وعدم مساواته بالضباط المتهمين بقتل الثوار الذين أعلن "شرف" إيقافهم عن العمل لا يتناسب مع عملية التطهير المطلوبة، وهو ما يعطى شعوراً للشارع بأن هناك فارقاً ومحاباة للرئيس السابق، وتفضيلا له رغم أنه محال للجنايات.

ونفى غزلان نزول الإخوان للميدان حاليا رداً على هذه الكلمة، ولكنه أكد أن الجماعة تنتظر الرد، ومعرفة الخطوات القادمة للحكومة والمجلس العسكرى تجاه مطالب الشعب، وسيعلنون موقفهم من التظاهر أو العودة إلى الميدان بعد دراسة الأمر، خاصة أنه يتطلب النزول للميدان عدة أمور، أهمها عدم توقف عجلة الإنتاج، والحفاظ على استقرار البلد، وحماية وتأمين التظاهرات.

من جانبه أكد الدكتور مصطفى حجازى المفكر الاستراتيجى أن بيان الدكتور عصام شرف الذى ألقاه مساء اليوم عبارة عن استدراك سياسى متأخر من الحكومة، موضحا أن البيان عام لا يرقى لوضع حلول للمشكلات التى تواجه الوطن، مشيرا إلى أن البيان فى بعض نقاطه غير واضح وغير مفهوم الدلالة من كلماته.

ووصف حجازى أمر تكليف وزير التضامن الاجتماعى بتشكيل لجنة برئاسته لتتولى بحث المطالب المُتعلقة بتحقيق العدالة الاجتماعية، والتى رفعتها الجماهير فى التحرير، عبارة عن محاولة لتخفيف احتقان الشارع المصرى، مؤكداً أن القرار الذى جاء متأخراً قرار عزل الضباط الذين شاركوا فى ضرب وقتل المتظاهرين، موضحا أن القرار جاء كرد فعل صائب تماما، ولكنه تأخر أكثر من اللازم.

وأشار إلى أن الضغط من الميدان لو كان أكثر من ذلك لجاء البيان من المجلس العسكرى، وليس من حكومة شرف، مضيفا أن التحرير فى يوليو يختلف عن التحرير فى يناير، موضحا أن روح التحرير ضعفت وبالتالى ضعفت النتائج.

وقال القيادى الإخوانى الدكتور محمد البلتاجى إنه مازال أمام الدكتور عصام شرف وزراء يمثلون مصر قبل 25 يناير، كما يوجد داخل دواوين المحافظات والجامعات والمواقع القيادية بالمؤسسات المختلفة من يمثل مصر قبل الثورة.

وأضاف البلتاجى أن على شرف تطهير السفارات المصرية من القائمين عليها فى الخارج الذين يسيطرون عليها، ومن هم محسوبون على فلول الحزب الوطنى المنحل، مؤكداً على ضرورة إقرار محاكمات مدنية عاجلة وناجزة.

وأكد أحمد عاشور منسق حركة فجر الحرية أنهم غير راضين بالمرة عن البيان الذى أصدره الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء، مشبها البيان بما كان يصدره "مبارك" من بيانات فى أيام الثورة.

من جانبه قال طارق عبد المجيد مؤسس حركة الثورة المصرية أنهم مستمرون فى الاعتصام حتى تنفيذ مطالب الثورة، وأولها سرعة محاكمة رموز النظام السابق.

وأضافت فاطمة عمرو المنسق العام لحركة بداية أنهم يطالون بإقالة حكومة الدكتور عصام شرف، ومحاسبة الحكومة كلها، موضحة أنهم لا يستحقون الشرعية التى اكتسبوها من التحرير.

فيما أكد طارق الخولى المسئول الإعلامى لحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية أنهم مستمرون فى اعتصامهم حتى تتحقق جميع مطالب الثورة، مطالبا شرف بأن تكون قراراته حاسمة وإن فشل فى تطهير مؤسسات الدولة فعليه أن يستقيل، منتقداً سرية المحاكمات.


موضوعات متعلقة..

◄ بالفيديو.. "شرف" ينفذ 7 مطالب مهمة للثوار منها: إنهاء خدمة الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين.. وتفريغ دوائر المحاكم للإسراع بمحاكمات نظام مبارك.. وتأسيس آلية للحوار مع القوى الوطنية
◄ معتصمو التحرير يرفضون بيان "شرف".. ورددوا شعار "مسرحية مسرحية"
◄ مصادر: خطاب "شرف" سيتضمن تلبية الحكومة لمطالب الثوار
◄ متظاهرو التحرير يطالبون المجلس العسكرى بسرعة محاكمة رموز النظام المخلوع





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

,hqp

حدكوا ربنا

حميعا

عدد الردود 0

بواسطة:

smartman

منكم لله

عدد الردود 0

بواسطة:

ali

يستحقوا

عدد الردود 0

بواسطة:

omar alhawary

لله الامر من قبل ومن بعد

عدد الردود 0

بواسطة:

نسرين أبو النجا

بيانات مكررة

عدد الردود 0

بواسطة:

]د عبدالله حلمى

الاحكام العرفية هى الحل

عدد الردود 0

بواسطة:

إسلام حسن

طبعا لن يغادر اسحق الميدان

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر الخرشاوي

حسبي الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

شباب ثورة المنصوره

كفايه بقى ياست ابريل

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود بسيونى

الرحمة فوق العدل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة