الصحف الأمريكية: واشنطن تجمد جزءاً من مساعدتها العسكرية لباكستان.. والمتعاقدون فى الجيش الأمريكى يهرّبون الآثار العراقية

الأحد، 10 يوليو 2011 01:18 م
الصحف الأمريكية: واشنطن تجمد جزءاً من مساعدتها العسكرية لباكستان.. والمتعاقدون فى الجيش الأمريكى يهرّبون الآثار العراقية
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
واشنطن تجمد جزءاً من مساعدتها العسكرية لباكستان
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أمس السبت، أن الولايات المتحدة جمدت أو ألغت جزءاً من مساعدتها العسكرية لباكستان، يقدر بمئات الملايين من الدولارات، فى أجواء تشهد تدهوراً للعلاقات بين البلدين.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين عسكريين، لم تسمهم، أن هذا القرار متصل من جهة بقرار باكستان، طلب رحيل مستشارين عسكريين أمريكيين من أراضيها، ومن جهة ثانية بالضغط على الجيش الباكستانى لدفعه إلى بذل جهد أكبر فى مواجهة مقاتلى طالبان والقاعدة.

واستدعت الولايات المتحدة، إثر عملية اغتيال أسامة بن لادن فى 2 مايو، العشرات من المدربين العسكريين، بناءً على طلب باكستان، وظلت العلاقات متوترة بن الجانبين بسبب الغارات التى تنفذها طائرات التجسس الأمريكية ضد المتمردين بالقرب من الحدود مع أفغانستان.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن قرار تجميد المساعدات العسكرية يمكن أن يشمل حوالى 800 مليون دولار، أو ما يوازى أكثر من ثلث المساعدات السنوية التى تبلغ مليارى دولار.

وتشمل المساعدات نحو 300 مليون دولار، لتعويض باكستان جزءا من كلفة نشر أكثر من 100 ألف جندى على الحدود الأفغانية ومئات الملايين من الدولارات لتدريب القوات الباكستانية وبعض الأسلحة.

وتشمل المساعدات المتوقع تجميدها، حسب الصحيفة، معدات تريد الولايات المتحدة إرسالها، لكن باكستان ترفض قبولها، مثل البنادق والذخيرة والدروع الواقية.

وتقرر سحب المعدات أو تجميدها بعد أن أمرت إسلام آباد أكثر من 100 من المدربين الأمريكيين فى القوات الخاصة بمغادرة البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية، حسب التايمز.

وبعض المعدات مثل مناظير الرؤية الليلية وقطع المروحيات لا يمكن استعمالها للتدريب، لأن باكستان رفضت إعطاء تأشيرات لعسكريين أمريكيين لتشغيلها.

وبعض المساعدات مخصصة لتعويض كلفة القوات، وتجرى مراجعتها فى ضوء مسائل متصلة بالتزام باكستان بتنفيذ عمليات لمكافحة الإرهاب، وفق الصحيفة.


واشنطن بوست
المتعاقدون فى الجيش الأمريكى يهرّبون الآثار العراقية
أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن المتعاقدين فى الجيش الأمريكى وعددا من جنوده قاموا ببيع آثار بابلية ثمينة جدا فى أسواق تكساس، بعد تهريبها من العراق خلال خدمتهم فيه.

وأوضح التقرير أن من بين الآثار المهربة المباعة قلادة تعود إلى ألف سنة مضت، حيث تم بيعها عام 2007 فى مزاد كريستى بمبلغ 100 ألف دولار، لكن تم إعادتها للحكومة العراقية.

وأشارت الصحيفة إلى قيام مسئولين أمريكيين بإعادة هذه الآثار إلى ممثلى الحكومة العراقية، خلال مراسيم أقيمت فى المركز الثقافى العراقى فى واشنطن.

ونقلت "واشنطن بوست" عن رونالد هوسكو، الوكيل الخاص، قوله، إن هذه التحف لا تقدر بثمن، مرحباً بقدرة مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بى آى" على إعادتها لصاحبها الشرعى.

وأضاف هوسكو، إن العمل فى الخارج لا يعطى أى شخص الحق فى الاستيلاء على التحف التاريخية وعرضها للبيع بشكل غير قانونى.

وذكر تقرير الصحيفة أيضا أن اثنين من ممثلى مكتب التحقيقات الفيدرالية ودائرة الهجرة والجمارك قاما بإعادة أكثر من 200 قطعة أثرية إلى السفير العراقى سمير الصميدعي.

وقال المسئولون الأمريكان، إن القطع تم العثور عليها من خلال أربع مهمات قام بها مكتب التحقيقات ودائرة الهجرة، شملت تفتيش الجمارك والإعلانات فى أريزونا وفلوريدا ونيوجيرسى وتكساس.

وتابعت الصحيفة، إن المسئولين فى دائرة الهجرة وجدوا كنزا قديما فى حاوية عسكرية أمريكية فى 2003 بمدينة جاكسونفيل، حيث قام فريق جراحى أمريكى، يعمل فى العراق، بإخفائه خلف العديد من اللوحات الفنية والمواد الفضية وإبريق للشاى وسجاد فارسى وغيرها من المواد التى تعود إلى عهد النظام العراقى السابق.

أوباما: يوم استقلال جنوب السودان فجر جديد بدد ظلام الحرب
وصف الرئيس الأمريكى باراك أوباما اليوم، الأحد، يوم استقلال جنوب السودان بالفجر الجديد الذى جاء ليبدد ظلام الحرب، وذلك فى الوقت الذى تواصلت فيه التهانى من قبل وقود الدول المشاركة فى الاحتفالات فى جوبا.

بانفصال الجنوب وحثوا فيه الدولتين المنفصلتين، السودان وجنوب السودان، على تجنب العودة إلى الحرب بسبب خلافات خطيرة لم تتم تسويتها بعد.

ونسبت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إلى رئيس جنوب السودان سلفا كير قوله، "عيون العالم علينا الآن" داعيا جميع أفراد الشعب إلى الارتقاء بدولتهم الوليدة معا والاتحاد كأنباء بلد واحدة أولا وتعزيز روح الانتماء إلى الدولة أولا أكثر من الانتماء إلى عشرات القبائل التى تعيش فى الجنوب.

ورفع رجل شارك فى الاحتفالات المقامة فى جوبا عاصمة الجنوب لافتة مكتوبا عليها "اعتبارا من اليوم.. هويتنا جنوبية وأفريقية.. لا عربية أو إسلامية".

وسلطت الصحيفة الضوء على زيارة الرئيس السودانى عمر البشير إلى جوبا، وسط مزيج من أصوات استهجان والتذمر ووقف بجوار سلفا كير وابتسم أثناء الاحتفال، وقال فى كلمة إنه يحترم اختيار الجنوب بالانفصال، وذكر الرئيس الأمريكى أوباما بوعوده برفع العقوبات المفروضة على السودان.

وكانت الولايات المتحدة قد تعهدت بحوافز اقتصادية وسياسية للسودان إذا سمح للجنوب بالانفصال سلميا، لكن النزاعات العسكرية فى مدينة أبيى الحدودية المتنازع عليها بين الجنوب والشمال والقتال الجديد فى جنوب كردفان وهى ولاية فى السودان من الممكن أن تجدد نزاعا بين الشمال والجنوب.. وقالت واشنطن إن هذه القضايا ينبغى تسويتها أولا قبل تطبيع العلاقات مع السودان.

وأعادت الصحيفة إلى الأذهان الحربين الأهليتين اللتين نشبتا بين رجال القبائل السود فى الجنوب والسودان الذى يسكنه العرب بصفة أساسية على مدار أكثر من خمسة عقود، وقد أسفر القتال فى الحرب الأهلية الثانية التى دارت رحاها فى التفرة من عام 1983 وحتى عام 2005 عن مقتل مليونى شخص، وقد وضعت هذه الحرب أوزارها بموجب اتفاقية سلام أدت إلى استقلال الجنوب، الذى احتفل به الجنوبيون فى عاصمتهم الجديدة جوبا أمس السبت.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة