35 شابًا من أعضاء حزب الجبهة بالسويس يضربون عن الطعام

أعلن عدد من أهالى وشباب حزب الجبهة الديمقراطية بالسويس، إضرابهم عن الطعام لعدم تنفيذ مطالبهم والمتمثلة فى القبض على الضباط المتهمين بقتلة الثوار؛ وعودة حق الشهداء.

وقال الشباب وعددهم 35 شاباً من بينهم أربعة من شباب حزب الجبهة الديمقراطية – أمانة السويس - خلال إضرابهم - إنهم مستمرون فى إضراب مفتوح عن الطعام لأجل غير مسمى؛ حتى يتم الاستجابة لجميع المطالب المشروعة، والتى يعلمها الجميع على حد قولهم، وأولها التحفظ على قتلة الثوار من الضباط وأفراد الشرطة، مؤكدين عدم اكتفائهم بإنهاء مدته عملهم؛ وكذلك تطهير محافظة السويس من فلول النظام السابق من الحزب الوطنى المنحل؛ وتلبية جميع مطالب الثورة المصرية المجيدة.

كما قررت منظمة شباب حزب الجبهة الديمقراطية الدخول فى اعتصام مفتوح تضامناً مع أعضاء وأهالى الحزب بمدينة السويس، التى بدأت إضرابها عن الطعام منذ أمس السبت،
وذلك حتى يتم تنفيذ المطالب الثورة وهى محاكمة علنية وعاجلة لكل رموز الفساد وعلى رأسهم الرئيس السابق ونجليه تتضمن ترسيخ قيم الحق والعدل وتضمن إعادة حقوق الشعب المسلوبة، بالإضافة إلى محاكمة كل الضباط المتهمين بقتل الثوار وعدم الاكتفاء إنهاء مدته عملهم.

وطالب المضربون عن الطعام بتحويل جميع المتهمين أمام المحاكم العسكرية إلى محاكم مدنية واحترام حق المواطن فى التقاضى أمام قاضيه الطبيعى، وإلغاء قانون تجريم الاعتصامات مع التأكيد على حق المواطنين فى الإضراب والاعتصام والتظاهر السلمى والتأكيد على المطالبة بالإفراج الفورى عن كل معتقلى 9 مارس و8 أبريل، وكذلك المقدم أيمن سالم، بالإضافة إلى كل المعتقلين على ذمة قضايا الرأى الذين، تم اعتقالهم لأنهم انحازوا لصفوف الشعب.

كما شدد المضربون على توفير كل سبل الرعاية لأسر الشهداء الذين افتدوا بلادهم بأرواحهم بالإضافة إلى توفير الرعاية الصحية الكريمة واللائقة للمصابين نتيجة إحداث الثورة.

فيما قرر الدكتور السعيد كامل، أمين عام حزب الجبهة الديمقراطية، عقد اجتماع طارئ للمكتب التنفيذى اليوم لبحث كافة سبل التصعيد؛ كما قرر التضامن الكامل للحزب مع شباب السويس لحين تنفيذ مطالبهم العادلة والمشروعة.