ما المانع من أن يصبح لطالبات الجامعات الحكومية والخاصة زيا رسميا يتصف بالحشمة والوقار والاحترام، ينم فعلاً على أن مَن ترتديه طالبة جامعية محترمة فى بلد محترم كرمه الله فى القرآن الكريم وذكره عدة مرات.
لماذا لا تلعب الدولة دور الأم الحقيقية الراعية والمربية الفاضلة لهذه الأجيال التى وقعت فريسة لما يسمى بـ"الموضة" واتجهت إلى التقليد الأعمى وتخلت عن شرقيتها وتعاليم دينها السمحة الداعية للتمسك بالأخلاق والقيم والفضائل؟!..
هذان السؤالان أوجههما إلى مَن يهمه أمر وسلامة هذا الجيل من المسؤولين وصانعى القرار الذين هم مسؤولون أمام الله عن كل كبيرة وصغيرة تحدث على أرض هذا البلد، لأن استمرار أوضاع ومناظر الطالبات الكاسيات العاريات ينذر بعواقب وخيمة ويهدد سلامة هذا الجيل كله ذكوراً كانوا أو إناثا.
للأسف الشديد تحولت الجامعات المصرية خلال آخر عشر سنوات إلى معارض أزياء عارية ومجسمة ولافتة للنظر ومحركة للغرائز ودافعة للتحرش وإقامة علاقات محرمة ومشبوهة يتم على أثرها تدمير وهلاك جيل المستقبل، وهذا ما يهدف إليه أعداء مصر فى الخارج الذين نجحوا فى إغراق الأسواق المصرية بمثل هذه الأزياء القذرة لتنتشر الفواحش بين الشباب وخاصة شباب الجامعات لينشغلوا عن التعليم بأمور منحطة مدمرة.
المثير للدهشة والألم أن هؤلاء الطالبات اللائى يرتدين هذه الملابس التى تُظهِر أكثر مما تستر لا يُعملن عقولهن ولا يفكرن فى أبعاد ما يرتكبنه فى حق أنفسهن وفى حق بلدهن، ولن أقول حق ذويهن أو أولياء أمورهن، لأن الأب الذى يسمح بخروج ابنته من البيت هكذا هو أب ديوث ووقح ومن الظلم اعتباره من الرجال، فالرجولة والنخوة بريئة منه ومن سلبيته إلى يوم الدين!.
فإذا كانت هذه الطالبات تظن أنها بمثل هذه الملابس المخجلة تفتن زملاءها بهدف الزواج منهم فيما بعد، فأقول لهن: لن يفعلها أى رجل أبداً حتى وإن كان هلاساً ومقطع السمكة وذيلها كما يصفه البعض، لأن الرجال بشكل عام وكما هو معروف عنهم يميلون ويتزوجون المحتشمات المحترمات ذوات السمعة الطيبة والأصل الكريم كى يضمن كل منهم أنها ستصونه وتصون أبناءه وتتقى الله فى كل تصرفاتها عندما يذهب إلى عمله ويتركها وحيدة فى البيت.
المطلوب هو توحيد شكل ومضمون الزى الجامعى للطالبات، على أن تحدد كل كلية لوناً خاصاً بها يميز الطالبات عن بعضهن البعض .. واللى مش عاجبها.. الكباريهات مالية البلد!!!.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
mostafa radwan
بصراحة مقال فى الجون
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى شلبى
ربنا يباركلك
معك مليون المائه هذا هو مافى مصر فى هذه الايام
عدد الردود 0
بواسطة:
مستر حماده
زمن الحكمه
يا ريتنى
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو عبد الملك
استجيبو لله ولرسول اذا دعاكم لما يحييكم
عدد الردود 0
بواسطة:
مفقوووووووووووع
ألا يستحوا من الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
hegazy
بارك الله فيك ..وجزاك الله خيراً على ما تقولين
بارك الله فيك ..وجزاك الله خيراً على ما تقولين
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
يارب البنات تفهم وتعقل
عدد الردود 0
بواسطة:
nana
الملابس المحتشمه احسن من الزى الموحد
عدد الردود 0
بواسطة:
مصراوى
كلام جميل
عدد الردود 0
بواسطة:
ibrahim
جميل جدا