أكد المشاركون فى المؤتمر الشعبى الذى عقد بمدينة قليوب ضرورة عودة الأمن للشارع المصرى ومساندة أجهزة الشرطة فى أداء مهامها، وحذروا من محاولات الوقيعة بين الشرطة والشعب.
حضر المؤتمر كل من اللواء محمد فتحى مساعد مدير أمن القليوبية وحسين على البرعى المحامى وأمين عام جبهة الدفاع، والعميد إسماعيل عبد الحكم مأمور قسم قليوب والشيخ السيد عبد الحى من علماء الأزهر، ومجموعة كبيرة من العمد والمشايخ بقرى وعزب قليوب وعدد من شباب ائتلاف الثورة من بالمدينة.
أكد مساعد مدير الأمن فى كلمته أن الثورة ألغت الفجوة ما بين الشعب والشرطة وهذه هى إحدى مكاسب ثورة يناير، مؤكدا أنه كان هناك تجاوزات فجة فيما مضى، وأن الأوان آن لنفتح صفحة جديدة مع رجال الأمن ونتعاون حتى لا نترك مصر تهوى للقاع، مشيرا إلى أن جهاز الشرطة بدأ هيكلة نفسه على الأوضاع الجديدة لصالح الوطن والمواطن.
وقال حسين البرعى أمين رابطة المحامين إن الشرطة - أبدا - لن تكون أداة لصالح النظام بعد 25 يناير، وعلينا أن ندرك ذلك جيدا، مشيرا إلى أن عودة الأمن والأمان للشارع فى هذه اللحظات لن يكون مسئولية الشرطة وحدها، وإنما لابد من تضافر كل الجهود ومساندة رجال الشرطة الشرفاء فى أداء مهامهم من أجل أن تدور عجلة الإنتاج لأن عودة الأمان للشارع أصبح ضمن أولويات الشعب المصرى، مشيرا إلى أن ثورة الشباب نقلة حضارية وهذا المؤتمر تعبيرا عن صدق المشاعر نحو الثورة.
جانب من المؤتمر<br>
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة