أعلن رئيس الوزراء اليونانى جورج باباندريو اليوم الجمعة أمام الاشتراكية الدولية أن قرار تبنى خطة تقشف على مدى أربعة أعوام فى اليونان كان "مؤلما"، لكنه "ضرورى اجتماعيا" للقيام بـ"إصلاحات عميقة".
وقال باباندريو لدى افتتاح مؤتمر للاشتراكية الدولية يستغرق يومين ويرأسه فى منتجع فولياجمينى قرب أثينا "لقد اتخذنا قرارات صعبة، قرارات وطنية، ضرورية اجتماعيا وضرورية لإنقاذ الرواتب.. وتفادى إفلاس الشركات الصغيرة والمتوسطة"، مضيفا أن هذه القرارات "مؤلمة، لكنها تعطى اليونان الوقت والأمل لإجراء إصلاحات عميقة وحقيقية".
وتبنى البرلمان اليونان يومى الأربعاء والخميس خطة تقشف جديدة للفترة الممتدة من 2012 إلى 2015 أملتها الجهات المانحة للبلد وهى الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى على خلفية تظاهرات فى الشارع.
رئيس الوزراء اليونانى يبرر "التقشف" أمام الاشتراكية الدولية
الجمعة، 01 يوليو 2011 03:01 م