حسن حمدى لـ"النهار": جوزيه راتبه 45 ألف يورو فقط.. والتعصب أفسد القمة.. ونرفض ديكتاتورية "صقر" فى بند الـ"8"سنوات

مفاجآت وأسرار بالجملة، كشف عنها حسن حمدى، رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى، الذى خرج عن صمته وحل ضيفاً على برنامج "فى دائرة الضوء"، الذى يقدم الإعلامى الكبير إبراهيم حجازى، على قناة النهار الفضائية.

فى البداية، تحدث حسن حمدى عن أحداث مباراة القمة 107 التى أقيمت مساء الأربعاء بين الزمالك والأهلى فى الأسبوع الـ27 من عمر الدورى، وأبدى رئيس الأهلى استياءه الشديد من الهتافات المعادية من جانب جماهير الناديين، وحالة التعصب الشديدة التى اشتعلت بين الجماهير الحمراء والبيضاء، مشيرا إلى أن العلاقة بين إدارتى القطبين وطيدة وعلى أفضل ما تكون، وأنه لابد من انعكاس هذه العلاقة على الجماهير.

وكشف حمدى عن دعوته لمبادرة مع نادى الزمالك للتأكيد على الروح الرياضية بين الفريقين الكبيرين، بهدف نبذ التعصب بين الجماهير وإعادة الرياضة إلى هدفها الحقيقى، وهو التوحد لا التفريق.

تطرق حمدى للحديث عن المنافسة على لقب الدورى هذا الموسم، وقال إن الأهلى لم يحسم درع الدورى حتى الآن، حيث يتبقى له 3 مباريات غاية فى الأهمية، وعليه أن يبذل قصارى جهده فيهم جميعا، حتى يضمن الفوز بالدرع السابع على التوالى.

وعن مستقبل فريق الأهلى، قال حمدى، إنه يعلم أن عدداً كبيراً من لاعبى الأهلى على وشك الاعتزال، لذا فإنه يعد بتغيير كبير فى صفوف الفريق الأحمر، اعتباراً من الموسم المقبل، حتى يتمكن الفريق من استمرار المنافسة على البطولات المحلية والقارية.

ورجع حسن حمدى بالذاكرة إلى الخلف قليلا، وقال إن الفريق مرّ بظروف صعبة هذا الموسم، منها رحيل حسام البدرى، المدير الفنى الأسبق، عن الفريق "بمزاجه" وبدون أى تدخل من الإدارة، ليتولى المهمة عبد العزيز عبد الشافى، الذى قاد الفريق بشكل مؤقت، حتى تم التعاقد مع البرتغالى مانويل جوزيه، مؤكداً أن جوزيه يتقاضى حاليا نصف ما كان يحصل عليه قبل رحيله عن الأهلى لتدريب المنتخب الأنجولى، ما يعنى أن الخواجة البرتغالى يتقاضى حاليا 45 ألف يورو، حيث كان يحصل من الأهلى على راتب 90 ألف يورو شهريا قبل الرحيل.

وعلّق حسن حمدى على الأنباء التى تتردد حول مرور الأهلى بأزمة مالية، مشدداً على أن القلعة الحمراء لا تعانى أزمة مالية، لكنها فى نفس الوقت تمر بأزمة "سيولة"، مفسراً ذلك بأن الأهلى يمتلك مستحقات بالملايين لدى جهات عديدة، مثل عائد البث الفضائى وغيره، وهو ما يضع الأهلى فى أزمة "سيولة"، لكن موارد النادى الأخرى تنجح فى تسيير أمور القلعة الحمراء بشكل جيد.


وأوضح حسن حمدى رأيه فى دورى المحترفين المزمع تطبيقه فى الدورى المصرى موسم 2012 -2013، قائلا، إنه فى حالة فشل اتحاد الكرة فى تطبيقه، فعلى الدولة أن تتدخل، كما حدث فى إيطاليا، وذلك من خلال إنشاء روابط أندية وفرضها على اتحاد الكرة، حتى يتم تفعيل دورى المحترفين، لافتا إلى أن الأندية المصرية تحركت بالفعل من خلال تأسيس رابطة الأندية المحترفة، برئاسة المستشار محمود فهمى، إلا أن الأندية اصطدمت فيما بعد، ببعض القوانين المصرية التى تعارض هذه الرابطة وتمنع تفعيلها.

وعن لائحة حسن صقر، رئيس المجلس القومى الرياضة الجديدة، والتى تعتبر حديث الساعة فى الوسط الرياضى، والتى تمنع الثنائى حسن حمدى ومحمود الخطيب من خوض انتخابات الأهلى المقبلة، أعرب حمدى عن اندهاشه لتعديل اللائحة وتطبيق بند الـ8 سنوات على مجالس إدارات الأندية، دون مراجعة وجهة نظر الأندية فى هذا الصدد، رافضاً طريقة صقر فى مناقشة الأندية فى تعديل اللائحة، والتى لم يتم تطبيقها بالشكل الأمثل فى ظل الاختلاف الكبير بين الأندية من حيث عدد الأنشطة والجماهيرية والموارد المالية وغيرها.

واختتم حسن حمدى حديثه، بالتعليق على الاتهامات التى وجهت إليه مؤخرا بتخصيص أموال وكالة الأهرام للإعلان لخدمة النادى الأهلى، حيث يشغل منصب رئيس وكالة الأهرام، وأوضح حمدى أنه لا يتدخل من قريب أو بعيد فى علاقة الأهلى بالوكالة، وأن كل التعاملات بين الطرفين تتم من خلال مزايدات علنية وقانونية دون أى تدخل منه.