هوت ثقة رجال الأعمال لدى كبار المصنعين اليابانيين إلى أدنى مستوياتها، منذ أكثر من عام، نتيجة الضربة الشديدة التى تلقتها البلاد بعد زلزال وتسونامى الحادى عشر من مارس الماضي، حسبما أفاد البنك المركزى اليوم الجمعة.
لكن الأسوأ ربما يكون قد انتهى بالفعل، وتؤشر البوادر إلى تحسن الأوضاع فى وقت لاحق من هذا العام، وفى ظل تراجع حدة نقص قطع الغيار، وتستعيد المصانع قدرتها الإنتاجية على نحو منتظم.
ويظهر الاستطلاع الفصلى الذى يجريه بنك اليابان لمشاعر الأعمال، أن المؤشر الرئيسى لدى كبار المصنعين انخفض إلى سالب تسعة، وتجاوزت النتيجة توقعات وكالة كيودو للأنباء بسالب ستة.
ويعبر الرقم عن نسبة الشركات التى تقول، إن أجواء الأعمال طيبة مقابل القائلين بأن تلك الأجواء غير إيجابية بحيث يمثل موجب مائة أفضل حالة مزاجية وسالب مائة أسوأها.
يذكر أن أدنى مستوى يحققه المؤشر منذ مارس 2010 ويمثل تدهورا كبيرا عن ثلاثة أشهر ماضية عندما بلغ المؤشر موجب ستة، وجرت معظم أعمال هذا الاستطلاع قبل كارثة الحادى عشر من مارس، لذا فإنه لا يعكس تماما تأثير الدمار.
وانخفض المزاج العام بين الشركات الكبرى غير الصناعية إلى سالب خمسة مقابل موجب ثلاثة.
كما سجلت المؤسسات الأصغر حجما نتائج باهتة أيضا، فقد انخفض مؤشر الشركات الصناعية متوسطة الحجم إلى سالب اثنى عشر مقابل سالب أربعة فى السابق، وبلغ مؤشر صغار المصنعين سالب واحد وعشرين مقابل سالب عشرة.
ثقة رجال الأعمال باليابان تهوى بعد كارثة تسونامى
الجمعة، 01 يوليو 2011 09:49 م
رجال أعمال يابانيون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة