أفاد مصدر أمنى اليوم الجمعة، أن الأجهزة الأمنية الكويتية مازالت تواصل التحقيق مع أعضاء خلية التخريب المتورطين فى الاتصال وجمع المعلومات لمصلحة جهاز مخابرات فى إحدى الدول العربية التى تشهد اضطرابات، ولمصلحة أحد الأحزاب المسلحة فى دولة عربية أخرى.
وقال المصدر إن الأجهزة الأمنية سترفع تقريرها إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود بشأن اعترافات الموقوفين السبعة الأسبوع المقبل، تمهيدا لاتخاذ القرار المناسب بحقهم، إما بالإحالة إلى النيابة العامة أو بالإبعاد الإدارى عن البلاد.
وأضاف أن الاعترافات التى أدلى بها الموقوفون خطيرة، وتعد تدخلا سافرا من قبل جهاز المخابرات فى ذلك البلد العربى فى الشئون الداخلية للبلاد، خصوصا أن الكويت من الدول التى منعت الجالية المقيمة لديها من هذا البلد من إجراء أى مظهر من مظاهر الاحتجاجات أو الاعتصامات، وطلبت منها احترام قوانين الدولة.
وأشار المصدر إلى أن الخطير فى اعترافات المتهمين هو نوعية المعلومات التى طلبت المخابرات منهم جمعها، ومنها تصوير المنشآت الحيوية فى البلاد، وبعض المكاتب التابعة لوكالات إخبارية، فضلا عن أن أحد المتهمين اعترف بأنه كان مكلفا بجمع بيانات دقيقة عن شخصيات عامة، وأعضاء فى مجلس الأمة، مبينا أن تحليل هذه المعلومات يدل على نية جهاز المخابرات تنفيذ عمل إجرامى إذا ما دعت الحاجة.
وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
جميل سعد
مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو القبطي العربي
الي جميل سعد صاحب التعليق رقم واحد