"التوك شو": "العيسوى": راضٍ تماماً عن أداء جهاز الشرطة.. وإذا أراد الشعب رحيلى فسأستقيل فوراً.. أبو سعدة: أحداث ميدان التحرير رسالة إلى المجلس العسكرى ورئاسة الوزراء

الجمعة، 01 يوليو 2011 01:47 م
 "التوك شو": "العيسوى": راضٍ تماماً عن أداء جهاز الشرطة.. وإذا أراد الشعب رحيلى فسأستقيل فوراً.. أبو سعدة: أحداث ميدان التحرير رسالة إلى المجلس العسكرى ورئاسة الوزراء
إعداد محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت برامج "التوك شو" فى حلقة الأمس، الخميس، العديد من القضايا الهامة، حيث سيطرت أحداث مسرح البالون على كافة البرامج وأجرى برنامج الحياة اليوم الذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل حوار مع عماد السيد مدير مسرح البالون، وناقش برنامج فى الميدان الذى يقدمه الإعلامى عمرو الليثى الأحداث الراهنة و قضية الدستور أولا أم الانتخابات.


"الحياة اليوم": "كامل": زيارة البرادعى للوفد من أجل الإعداد للدستور القادم بناء على دعوة من الدكتور السيد البدوى.. "عماد السيد": أحداث مسرح البالون مدبرة قادها مجموعة من البلطجية

متابعة محمد عبد العظيم

الأخبار:
- وزير المالية سمير رضوان يبحث مع مستشار الرئيس الأمريكى باراك أوباما بإسقاط 33% من الديون الأمريكية على مصر وبحث حزمة المساعدات الأمريكية لمصر.
- عودة الحياة الطبيعية لميدان التحرير.
- اليوم.. "جمعة تطهير الداخلية" بمشاركة العديد من القوى السياسية.
- السفارة الأمريكية بالقاهرة تحذر رعاياها من المظاهرات.
- مطالب بإقالة وزير الداخلية منصور العيسوى.
- المجلس العسكرى ينشئ صندوق رعاية لأسر شهداء الثورة اجتماعيا وصحيا.
- الداخلية تنفى خروج علاء وجمال من سجن طره.
- تأجيل الحكم فى استئناف رفع اسم مبارك من المنشات العامة.
- تغريم الأهلى والزمالك 300 ألف جنيه.. وإيقاف العميد وعاشور وسعيد.
- السفير الأسبانى بالقاهرة يتوقع صعوبة تسليم حسين سالم لمصر.
- قائد الدفاع الجوى ينفى اختراق الطائرات الإسرائيلية سماء مصر.
- تأجيل نظر قضية خالد سعيد وتشكيل لجنة لمراجعة تقارير تشريح الجثة.
- إعلان نتيجة امتحانات الثانوية العامة الى منتصف يوليو والتنسيق يبدأ 24 يوليو المقبل.
- مواطن فرنسى يتعدى بالضرب على الرئيس الفرنسى ساركوزى.
- الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة يقوم بزيارة حزب الوفد.

أكد محمد كامل، نائب رئيس حزب الوفد، أن الزيارة الأولى التى قام بها الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة لحزب الوفد كانت من أجل الإعداد للدستور القادم، فى ظل محاولات الحزب لجمع شمل كافة القوى الوطنية من أجل إنجاح الدستور القادم.

أشار" كامل" أن الزيارة تمت بناء على طلب من الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب.
أوضح كامل إمكانية دمج وثيقتى البرادعى وحزب الوفد اللتين سبق وطرحتا على التوافق الوطنى، فى وثيقة واحدة تضم المبادئ الأساسية للدستور، بهدف الحصول على توافق عام حولها قبل إعداد الدستور الجديد.

الفقرة الرئيسية للبرنامج:
"مسرح البالون.. مفتاح لغز أحداث ميدان التحرير"

الضيوف:
- عماد السيد رئيس البيت الفنى ومدير مسرح البالون.
- الحاجة عزيزة محمد والدة الشهيد محمد صابر أحد شهداء ثورة 25 يناير.
- دعاء صابر شقيقة الشهيد محمد صابر.

أكد عماد السيد، رئيس البيت الفنى ومدير مسرح البالون، أن الاعتداء إلى تم على مسرح البالون كان مدبرا من خلال مجموعة من البلطجية، ربط السيد من الأحكام التى تصدر ضد النظام السابق وبين العديد من الاحداث السيئة التى تحدث فى البلاد.

أضاف السيد أن التكريم تم من خلال جمعية الوعد الأمين وحجزت القاعة من 3 شهور دون مقابل والمسرح قدم كافة التسهيلات للجمعية.

من جانبها قالت الحاجة عزيزة محمد والدة الشهيد محمد صابر إنها ذهبت إلى مسرح البالون بعد تلقيهم دعوة تكريم من الجمعية، وبمجرد وصولها تطورت الأحداث بشكل مباشر ولم تسطيع الدخول بسبب انتشار البلطجية فى المنطقة المحيطة بالمسرح.

أما شقيقة الشهيد محمد صابر فأكدت أن العمل كان مدبرا من بعض البلطجية الذين استغلوا دم الشهداء، وحالوا نقل اعتصامنا من أمام ماسبيرو إلى ميدان التحرير وأن الموضوع مخطط له سلفا وانتشرت العديد من الشائعات فى وقت سريع.

طالبت دعاء صابر فى نهاية حوارها بسرعة المحاكمات والقصاص العادل من قتلة المتظاهرين.

"فى الميدان": "العيسوى": راضٍ تماماً عن أداء جهاز الشرطة.. وإذا أراد الشعب رحيلى فسأستقيل فوراً وحالة الانفلات الأمنى بمصر محدودة.. "أبو سعدة": ما حدث فى ميدان التحرير رسالة إلى المجلس العسكرى ورئاسة الوزراء

متابعة عزوز الديب

تلقى برنامج فى الميدان فى حلقة الأمس العديد من المكالمات الهاتفية، وأهمها مداخلة هاتفية من طارق زيدان منسق أئتلاف مصر الحرة قال فيها: "لا بد أن تكشف التحقيقات حقيقة ما حدث عند مسرح البالون، حيث إن الموجودين فى ميدان التحرير لم يكونوا من أهالى الشهداء فحسب، بل كان من ضمنهم فئات مختلفة من الشعب بجانب وجود عدد كبير من بلطجية".

وفى مداخلة هاتفية من المحامى ناصر أمين الحقوقى والناشط السياسى قال: "لابد أن تتخذ الدوله المزيد من الإجراءات فيما يتعلق بأسر الشهداء، وذلك للتخفيف من حالة الغضب التى تشعر بها هذة الأسر، فالمصابون وأسر الشهداء يشعرون بأهمال الدوله لهم وتجاهلها لمطالبهم والأهم من دعم الدوله لهم هو الأسراع فى محاكمة رموز النظام السابق".

وفى مداخلة هاتفية أخرى مع رأفت نوار محامى خالد سعيد قال: "المحكمة تتعامل مع قضية خالد سعيد بشكل عادل جدا وحيادى، وأشعر بالغضب الشديد من الشباب الذين تظاهروا أمام المحكمة لأن ذلك يؤثر على سير القضية بشكل سلبى".

وفى مداخلة هاتفية من خالد أبو بكر محامى مروة الشربينى قال: "أشكر برنامج فى الميدان لأنه البرنامج الوحيد الذى أهتم بذكرى مروة الشربينى وأسرة مروة الشربينى رفضت الحصول على أى تعويض بسبب الأضرار التى لحقت بهم نتيجة لوفاة ابنتهم، وقد حصل المتهم فى قتلها على أقصى عقوبة، ولكن الحكومة المصرية ترفض إطلاق اسمها على الشارع التى كانت تسكن به مما أساء لأسرة مروة بشكل كبير".

وفى مداخلة هاتفية هامة مع منصور العيسوى قال فيها أكد اللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية، أنه لم يقدم استقالته إلى المجلس العسكرى أو رئاسة الوزراء، قائلا: "إن كان الشعب يريد منى أن أقدم استقالتى فسوف أفعل على الفور"، مؤكداً أنه راضٍ تماماً عن أداء جهاز الشرطة، مشيراً إلى أن حالة الانفلات الأمنى بمصر محدودة بالنسبة لأوضاع البلاد الأخرى التى قامت بها ثورات مماثلة.

وأضاف العيسوى أن تعليمات وزارة الداخلية واضحة بشأن مظاهرات اليوم، وأنه ممنوع تماما التعامل مع المتظاهرين فى أى مظاهرة أو تجمع سلمى، مشيراً إلى أن الهدف من وجود الشرطة بالميدان هو تأمين المنطقة فقط.

ونفى العسيوى أن تكون "الداخلية" أصدرت تعليمات بإطلاق النار الحى على أى شخص يحاول اقتحام وزارة الداخلية، مشيراً إلى أن هذا غير منطقى، فالحالة الوحيدة التى يسمح فيها لأى شرطى بإطلاق الرصاص هى الخطر الشديد على حياة الموجودين فى أى وزارة أو أى تهديد حقيقى لحياة الأفراد.

وأشار العيسوى إلى أن موضوع حصول بعض أهالى الشهداء على أموال مقابل التنازل عن القضايا، لن يؤثر ذلك على سير القضايا، لأن صاحب الادعاء هنا هو النيابة العامة، وستظل القضايا كما هى حتى مع تنازل أهالى الشهداء.

وأوضح العيسوى أن المعلومات التى تم نشرها عن وجود جمال مبارك خارج السجن غير صحيحة، وسوف أطلب من نقابة المحامين الذهاب إلى سجن مزرعة طره للتأكد من وجود رموز النظام السابق بالسجن، أما عن تصوير السجناء فهو ممنوع، والسماح به يحتاج إلى موافقة من النائب العام.

الفقرة الرئيسية للبرنامج:
"الدستور أولا أم الانتخابات.. فى ظل الظروف الحالية"

الضيوف:
حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.
عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط.
زياد العليمى المتحدث الرسمى باسم ائتلاف شباب الثورة.

أكد عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، بأن هناك ترتيبات مسبقة لأحداث مسرح البالون فقد علمت من مصدر مسئول أن 3 أتوبيسات تواجدت أمام المسرح بها مجموعات من البلطجية أثاروا الموجودين أمام المسرح ثم انتقلوا إلى المعتصمين عند ماسبيرو، لكى يثيروا غضبهم ثم انتقلوا بعد ذلك إلى ميدان التحرير.

قال سلطان خلال حواره برنامج "فى الميدان" مع الإعلامى عمرو الليثى على قناة التحرير بأن هناك أشخاصا معروفين فى وزارة الداخلية لهم أدوار، فيما يحدث الآن ولم يتم اتخاذ أى إجراءات ضدهم ويجب إن تكون هذه الإجراءات جمله واحدة.

أشار سلطان بأن فى ميدان التحرير طوال اليوم يضم مختلف فئات المجتمع، وبالتالى لا يمكن لنا أن نحكم أن كل شخص متواجد بالميدان يشعر بالغضب مما يحدث، لأن هناك أشخاص يقدرون الأمر إلى حد كبير.

وأوضح سلطان بأن أداء المجلس العسكرى والحكومة كان جيدا فى بعض القضايا، ولكن هناك قضايا تحتاج إلى مزيد من الحزم على رأسها الانفلات الأمنى.

علق سلطان على أداء الحكومة بأنه ضعيف، لأنها حكومة انتقالية لا تحظى بأى دعم، واعتقد أنه لو كانت الحكومة منتخبة وتحظى بدعم مجلس الشعب لكانت اتخذت قرارات مختلفة تماما،
وأشار سلطان إلى أن ما حدث فى الاستفتاء كان تحت تأثير مختلف التيارات الدينية للمسلمين والمسيحيين، وهذا يتعارض تماما مع أبسط قواعد الديمقراطية ويجب أن نتوقف عن أفكار النخبوية وأن طرف واحد أو فئة واحدة هى المدركة لمصلحة البلاد والباقى جاهل لا يسعى إلا لتحقيق مصلحته الخاصة فالجميع يريد مصلحة مصر.

من جانبه أكد زياد العليمى، المتحدث الرسمى باسم ائتلاف شباب الثورة، بأن السلطة دائما تلقى المسؤولية فى أى أحداث تقع على جهات خارجية على الرغم من أن جهاز الشرطة نفسه به الكثير من المسئولين عن هذه الإحداث.

قال العليمى بأن الجميع أتفق على وجود بلطجية فى أحداث مسرح البالون، ولكن لم يتم القبض على أحد منهم وأهالى الشهداء هم من تم الاعتداء عليهم وإلقاء القبض عليهم.

وأضاف العليمى بأنه لابد من إعلان الأدلة التى تثبت وجود عملاء لإيران فى ميدان التحرير وهم الذين تسببوا فى هذه الأحداث أو ليقدم وزير الداخلية استقالته إن لم يستطع القبض عليهم
وأوضح العليمى بأن الناس تشعر بالغضب بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية والارتفاع فى الأسعار فأوضاع فى البلاد تدفع أى مواطن للشعور بالغضب.

أكد العليمى بأنه يجب أن يكون الدستور أولا لأنه الإطار الوحيد الذى يمكن لمختلف المؤسسات أن تعمل من خلاله، وسوف نشارك غدا فى المظاهرات لكى نطالب بحقوق أسر الشهداء وتعجيل المحاكمات.

ومن جهته فأكد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بأن ما حدث أمس فى ميدان التحرير كان رسالة إلى المجلس العسكرى ورئاسة الوزراء عن مدى الغضب الموجود فى الشارع، وهذا الغضب ناتج عن البطىء الشديد فى تحقيق العدالة، وبالتالى يجب على السلطة الحاكمة الآن أن تتعامل مع هذا الغضب الشعبى بحذر شديد، لأن الأوضاع قد تصل إلى أسوء من ذلك المرة القادمة.

وحول قضية الدستور أولا أم الانتخابات قال أبو سعدة: "إن نشأة الدساتير فى العالم مرتبطة بقيام الثورات وذلك لأن الدستور هو الذى يحكم سير الأوضاع داخل أى دولة وبالتالى لابد أن نستغل التوافق الذى حدث بين مختلف التيارات فى ميدان التحرير حتى نضع دستور عام للبلاد".

"بكرة أحلى": "موسى": أنا مع الانتخابات الرئاسية أولا وأحداث مسرح البالون وراءها أسباب عديدة وليس حل المحليات فقط.. "أحمد حسن": أطالب الجميع بالتبرع لتطوير العشوائيات

متابعة نورهان فتحى

الفقرة الأولى:
عمرو خالد وأحمد حسن كابتن منتخب مصر يدخلان العشوائيات ليقابلا أهلها ويحلا مشاكلها فى إطار حملة محمد صبحى لجمع مليار جنية للنهوض بالمناطق العشوائية فى مصر

الفقرة الثانية:
"حوار مع عمرو موسى المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة"

استضاف الداعية الإسلامى عمرو خالد "عمرو موسى" المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الذى تحدث عن سياسة مصر الخارجية وكيفية تراجع الدور الريادى لمصر فى المنطقة العربية بعد الثورة بسبب التوتر وعدم استقرار المنطقة الانتقالية.

وغير "موسى" موقفه من الدستور أو الانتخابات أولا حيث أبدى فى حواره مع الداعية "عمرو خالد" تأييده لإجراء الانتخابات الرئاسية أولا يليها دعوة الرئيس المستقبلى لمصر وضع الدستور الجديد يليها عمل انتخابات برلمانية يكون للأحزاب الجديدة فرصة للحصول على مقاعد فى مجلس الشعب فيها.

كما تحدث المظاهرات والإعتصامات التى تنتفض بها الشوارع المصرية قائلا: "المجتمع المصرى سينفجر من داخله بسبب أحداث الفتنة الطائفية وانتشار الشائعات الكبيرة وتكسير المنشات العامة وسيتولد لدينا مجتمع هش يسهل اختراقه من أى جهة".

ونفى "موسى" فى نهاية حديثه أن يكون فض المجالس المحلية هو السبب الوحيد لإحداث العجوزة قائلا: "قد يكون هذا سببا إضافيا، وليس السبب الرئيسى لإحداث الثلاثاء الماضى".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة