احتج مركز "شمعون فيزنتال" اليهودى الأمريكى الشهير والذى يعد من أكبر المراكز اليهودية البحثية بالولايات المتحدة الأمريكية على قرار الإدارة الأمريكية إجراء اتصالات مباشرة مع جماعة "الإخوان المسلمين" فى مصر، معتبراً أن هذا الموقف يعتبر رضوخاً للموقف الأوروبى المتساهل مع الحركة، على حد قوله.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مدير المركز الحاخام اليهودى المتشدد "مارفين هِايير" قوله: "إنه بالرغم من التغيير الحاصل فى المشهد السياسى الحالى فى مصر منذ سقوط النظام السابق إلا أن معاداة "الإخوان المسلمين" لليهود وإسرائيل لم تتغير على الإطلاق".
وأشاد رئيس المركز المتخصص أيضا فى بملاحقة النازيين ومكافحة معاداة اليهود والسامية حول العالم بالرئيس السابق "حسنى مبارك"، حيث أعتبره أنه كان من أهم الحلفاء للولايات المتحدة وإسرائيل.
وأشارت يديعوت إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلارى كلينتون" كانت قد أقرت بوجود اتصالات محدودة منذ بضع سنوات بين واشنطن و"الإخوان المسلمين" فى مصر.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه بموجب سياسة واشنطن السابقة كان يسمح للدبلوماسيين الأمريكيين بالتعامل مع أعضاء الجماعة فى البرلمان ممن فازوا بمقاعد كمستقلين، وهو قالب خيالى دبلوماسى سمح بالمحافظة على خطوط اتصال مفتوحة.
وكان قد أكد مسئولون أمريكيون سابقون ومحللون إن إدارة الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" ليس لديها خيار يذكر غير التعامل مع الإخوان المسلمين مباشرة، نظرا لنفوذهم السياسى بعد سقوط مبارك يوم 11 فبراير الماضى وتنحيه عن الحكم.
احتجاج يهودى أمريكى على اتصال واشنطن مع "الإخوان المسلمين"
الجمعة، 01 يوليو 2011 11:48 ص
وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة