أحداث التحرير عادت بالسلب على "الأسهم القيادية" فى البورصة

علق إيهاب سعيد، عضو مجلس إدارة شركة أصول للوساطة فى الأوراق المالية، ومدير إدارة البحوث، على جلسة ختام تداولات الأسبوع فى البورصة، مشيراً إلى تأثر المؤشر الرئيسى للبورصة بالأحداث الأخيرة فى ميدان التحرير، مما تسبب فى فشله فى تجاوز مستوى الـ 5600 نقطة، ليقترب من مستوى الدعم السابق، وهو 5350.

وقال سعيد، إن أحداث التحرير أثرت أيضا على أداء كافة الأسهم القيادية، مسببة فشل بعضها فى التماسك أعلى مستويات الدعوم الخاصة بها، فى الوقت الذى اخترق البعض الآخر مستويات دعمها لأسفل، والتى منها على سبيل المثال سهم "المجموعة المالية هيرميس القابضة"، الذى فشل تماسكه أعلى مستوى الدعم المهم قرب الـ 20,5 إلى 20 جنيها، حيث اقترب من مستوى الـ 19,80 جنيه.

وتابع سعيد: بينما هناك أسهم قيادية نجحت فى مواصلة تماسكها أعلى مستويات دعمها، والتى من أبرزها سهم "أوراسكوم للإنشاء والصناعة" وسهم "أوراسكوم تيليكوم" وسهم "البنك التجارى الدولي"، التى نجحت فى مواصلة تماسكها أعلى مستويات الـ 260 جنيها و4 جنيهات و28 جنيها على التوالى، لافتاً إلى أن هذا التماسك لم يشفع لبقاء المؤشر الرئيسى "إيجى إكس 30" أعلى مستوى الدعم المهم قرب الـ 5350 إلى 5330 نقطة، والذى اقترب من مستوى الدعم التالى له وهو 5250 نقطة.

وفيما يتعلق بأحجام تداولات الأسبوع المنصرم، أشار سعيد إلى أن قيم تداولات السوق الحقيقية شهدت انخفاضا واضحاً مقارنةً بالأسابيع الماضية، حيث تراوحت ما بين الـ 400 إلى 500 مليون جنيه يومياً، بينما إذا أضفنا قيمة الصفقات يرتفع حجم التداول ما بين المليار والمليار ونصف جنيه.