أثريون يضعون قائمة بـ 10 مدافن ملكية مهددة بالسرقة

الجمعة، 01 يوليو 2011 03:23 م
أثريون يضعون قائمة بـ 10 مدافن ملكية مهددة بالسرقة مقابر محمد على باشا
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط سلسلة حوادث سرقة الآثار المتكررة والتى كان آخرها محاولة لسرقة قبة أفندينا التابعة لمقابر محمد على باشا بمنطقة منشية ناصر، وضع عدد من خبراء الآثار قائمة تحوى ما يقرب من 10 مدافن ملكية مهددة بالسرقة خلال الفترة القادمة، مطالبين بتكثيف وسائل الحماية والتأمين فى تلك المناطق تحديدا، خاصة فى ظل حالة الانفلات الأمنى الذى تعانى منه مصر الآن.

قال الدكتور محمد حمزة، أستاذ الحضارة والآثار الإسلامية، بكلية الآثار جامعة القاهرة، لـ "اليوم السابع" إن هناك أحواش اثرية تتعرض لكثير من الأهمال فى ظل تبعيتها لوزارة الأوقاف والتى دائما ما تمنح حق الانتفاع للناس مقابل أموال زهيدة مثل حوش رابطة أبناء نكلة العنب بمدافن العائلة المالكة بالإمام الشافعى، وهو حوش دُفنت فيه زوجة الإمام الغزالى، وحوش شاهين باشا كنج بمدافن الإمام الليثى، الحوش المجاور لحوش العائلة المالكة وهو ملىء بتراكيب لأسرة محمد على، وحوش البرنس يوسف كمال، حوش الأسرة التيمورية وحوش شريف باشا الفرنساوى وأحمد باشا التوبجى وحوش إبراهيم نصرت، عبد الخالق ثروت، وشويكار هانم وحوش سارة هانم وخديجة هانم وغيرهم.

وأكد حمزة أن تلك الأحواش وغيرها ليست مسجلة بوزارة الآثار وتابعة للأوقاف وتضم الكثير من المعالم الأثرية والتحف والنقوش والعناصر المعمرية والزخرفية الفريدة وهو الأمر الذى يستوجب تبعيتها لوزارة الآثار وحمايتها من عبث المواطنين كجزء لا يتجزأ من ذاكرة مصر التاريخية وتراثها الفريد.

وأتفق معه الدكتور مختار الكسبانى، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، قائلا إن السبب وراء تعرض قبة أفندينا للسرقة هو وجود مشاكل فى تأمين وحماية هذا الأثر، وشدد الكسبانى على ضرورة عدم تداول أى أخبار من شأنها إثارة القلق والبلبلة وتحمل معلومات ليس لها أى أساس من الصحة مثلما شاع مؤخرا عن نقل ما يقرب من 2400 أثر من متحف الفن الإسلامى لقصور الرئاسة، أو ما قيل عن سرقة بعض القطع الأثرية منه أثناء ترميمه، مضيفا: نتوقع مزيدا من السرقة فى ظل الانفلات الأمنى الذى نعانى منه الآن، فبيوتنا وآثارنا مهددة بالسرقة.

وقال الدكتور رأفت النبراوى، أستاذ الآثار الإسلامية، إن هناك موجة عارمة من سرقة الآثار بحجة أنها تجلب أرباحا هائلة ومن ثم فكل جزء من تراث هذا البلد وتاريخه معرض للسرقة والضياع، وأضاف النبراوى: نحن بحاجة لأشخاص تخاف على مصلحة هذا البلد وتفهم بالفعل فى الآثار وليس لأشخاص لا تطمح سوى فى البقاء على كراسيها وفى مناصبها أطول فترة ممكنة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة