يسأل قارئ أبلغ من العمر 45 عاما ولدى طفل يبلغ من العمر 7 سنوات ولديه إعاقة عقلية بسيطة، ونصحنى أحد أصدقائى بإرساله إلى مدرسة الدمج فما هو الدمج وكيف يتعامل الطفل معه؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتورة أميرة عبد السميع مدرس التربية الخاصة بجامعة المنصورة قائلة: الدمج يقصد به وضع الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة فى المدارس والفصول العادية مع أقرانهم العاديين مع تقديم خدمات التربية الخاصة والخدمات المساندة، وهناك أنواع للدمج منها الدمج الكلى ويقصد به دمج الطالب ذوى الاحتياجات الخاصة مع زملائه العاديين ويدرس الطالب ذوى الاحتياجات نفس المناهج الدراسية التى يدرسها نظيره العادى.
وتشير عبد السميع إلى أن النوع الثانى من الدمج هو دمج الطفل من ذوى الاحتياجات الخاصة فى مادة دراسية أو أكثر مع الطلاب العاديين وتشير أيضا إلى نوع آخر وهو الدمج الاجتماعى وهو أبسط أشكال الدمج ويدمج فيه الأطفال داخل الفصول العادية فى حصص الأنشطة التربوية مثل الرسم والموسيقى والتربية الرياضية.
فيما تؤكد أن للدمج أهداف منها إتاحة الفرصة للأفراد ذوى الاحتياجات الخاصة التعليم المتكافئ المتساوى مع العاديين وأيضا يتيح الدمج التخلص من الأفكار الخاطئة حول خصائص أقرانهم وإمكانياتهم من ذوى الاحتياجات الخاصة، كما أن لعملية الدمج مميزات أخرى، منها أنه يساعد على استيعاب أكبر عدد من الطلبة ذوى الاحتياجات الخاصة وأيضا يجعل أسر الأفراد ذوى الاحتياجات الخاصة يتخلصون من الشعور بالذنب والإحباط ويعدل من إتجاهات الأفراد فى المجتمع لقبول هؤلاء الأشخاص من ذوى الإعاقة، كما أن دور المعلم فى هذه العملية من العوامل الرئيسية حيث يقدم المعلم العون لمساعدة هؤلاء الأطفال من خلال تحقيق الأهداف المراد تحقيقها سواء كان قصير المدى أو طويلة ويقوم أيضا بوضع الخطط الدراسية والعلاجية للمعلم العادى.
عدد الردود 0
بواسطة:
الحوت العاشق
يارافعة راس ابن اختك ياخالتو اميرة
عدد الردود 0
بواسطة:
الرايق
اهداء الي الدكتورة اميرة
عدد الردود 0
بواسطة:
معجب بالخير
ربنا يقدرك علي فعل الخيرات