لجنة المصالحة العربية تجتمع لمتابعة تنفيذ المصالحة الفلسطينية

الخميس، 09 يونيو 2011 02:49 م
لجنة المصالحة العربية تجتمع لمتابعة تنفيذ المصالحة الفلسطينية السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضى المحتلة، أن اللجنة العربية لمتابعة تنفيذ المصالحة الفلسطينية برئاسة مصر وعضوية 8 دول عربية، والتى تشكلت منذ أسبوع بقرار من مجلس الجامعة العربية، ستعقد أولى اجتماعاتها يوم الثلاثاء المقبل لوضع آلية عملها وتحديد مهامها والبدء فى الإشراف على تنفيذ الاتفاق الذى وقع فى القاهرة فى إبريل الماضى.

وأكد صبيح فى تصريحات لـ "اليوم السابع" أن المصالحة ضرورة فلسطينية ملحة، مشددا على رفضه لدعوة إسرائيل للسلطة الفلسطينية بقطع علاقتها بحماس للدخول فى عملية السلام، قائلا: "هذا كلام مرفوض شكلا وموضوعا والمصالحة الفلسطينية أساس أى عمل وإسرائيل تطلب كما تشاء ولنا القرار فأين هى عملية السلام".

وشن صبيح هجوما حادا على الولايات المتحدة الأمريكية فى أعقاب تهديد الرئيس الأمريكى باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للسلطة الفلسطينية بعدم التوجه للأمم المتحدة، مؤكدا أن هذا الكلام خطير ويهدد أمن المنطقة بكاملها، لافتا إلى أن هذا أجهض المبادرة الفرنسية التى تم عرضها الأسبوع الماضى، وينذر ببداية لممارسة الضغوط لمنع التوجه الفلسطينى العربى للأمم المتحدة ويكشف تحركا أمريكيا لوقف أى دعم أوروبى للحق الفلسطينى، إلا أنه أكد أن الجانب العربى يسير فى خطوات فعلية للحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية من الأمم المتحدة، فبعد أن فاوض الجانب الفلسطينى 16 عاما وكان هناك دعم عربى من قبل الجامعة العربية لمسار السلام تعثرت المفاوضات بسبب إصرار إسرائيل على الاستيطان وفشل أوباما فى إقناعه بوقفه.

وقال الأمين العام المساعد: " نعتقد أن هناك خللا كبيرا فى السياسة الأمريكية عندما تبدأ القياس والحكم بمكيالين فالجانب العربى أعطى كل التسهيلات لعملية السلام ولكن التعنت الإسرائيلى هو ما دفع العرب للتوجه للأمم المتحده، وكيف يحذرون العرب من التوجه للأمم المتحده وينسون أن اسرائيل تقوم بالمفاوضات من جانب واحد ولا يتحدثون عن ذلك".

وربط صبيح بين التهديد الأمريكى الألمانى وبين توجه الكونجرس الأمريكى لاقرار مشروع القانون الذى قدمته النائبة الجمهورية ايلينا روز ليتينيين رئيسة لجنة الشئون الخارجية بالكونجرس الأمريكى بمعاقبة الأمم المتحده ومنع المساعدات المالية عنها اذا اعترفت بالدولة الفلسطينية فى سبتمبر المقبل، محذرا من عواقب وخيمة لهذه التحركات الخطيرة جدا، مؤكدا أن هذا القانون يسيئ الى سمعة أمريكا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة