قيادى إخوانى: كان من الأفضل لمبارك الموت وهو رئيس دولة

الخميس، 09 يونيو 2011 06:11 م
قيادى إخوانى: كان من الأفضل لمبارك الموت وهو رئيس دولة مؤتمر لحزب الحرية والعدالة
بنى سويف – أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أسامة سليمان القيادى بجماعة الإخوان المسلمين أن حقوق الأقليات فى مصر أهدرها النظام السابق تزامنا مع الضغوط الأمريكية، فحرية الرأى واضحة عند المسلمين، مشيرا إلى أن حزب الحرية والعدالة قائم على تداول السلطة ونظام برلمانى ورفع مستوى المواطنة ونظام ثقافى تعليمى، مشيرا إلى أن عددا من رموز النظام السابق الآن فى سجن طره وهو نفس السجن الذى كان به إخوان.

جاء ذلك خلال مؤتمر لحزب الحرية والعدالة الذى عقد مساء أمس الأربعاء، بجوار الساحة الشعبية بمركز الواسطى محافظة بنى سويف، وشارك فيه نحو 2000 مواطن وتابع: كان الأفضل لمبارك أن يموت وهو رئيس دولة ويحضر تشييع جثمانه رؤساء العالم، وتنتهى قضيته قبل 25 يناير أو 28 يناير على الأكثر، ولكن جاء تنحيته بطريقة بها ذل وهوان لما فعل بالمصريين ولا بديل عن محاكمة شرعية لمبارك.

وأضاف أن أهم التحديات التى تواجه مصر تتمثل فى مشاركة اللجان الشعبية فى الانفلات الأمنى والصعوبات الاقتصادية، مشددا على عدم ترك فرصة لفلول النظام السابق واتفاق القوى السياسية على تحقيق ما تصبو إليه.

وأكد سليمان أن جماعة الإخوان انتقلت للعمل السياسى من خلال حزب الحرية والعدالة، وليس للجماعة سلطان على الحزب، ومرشحوه فى المحليات والبرلمان يتم اختيارهم من خلال انتخابات داخلية.

وقال إن شهداء 25 يناير الذين ضحوا بأرواحهم لكتابة تاريخ جديد لمصر كانوا وقود الثورة لتستمر حتى تكون مصر حرة وتستعيد حق الشهداء.

أضاف: كان ضباط أمن الدولة يقولون لنا فى السجون "بتوع ربنا احبسوهم ومن قاموا بسب الذات الإلهية احبسوهم، فكنا فى حيرة من هذا النظام"، وظن أمن الدولة أنه ليس له نهاية وجاءت الثورة لتكشف عن قوة أمن الدولة الزائفة.

وأشار سليمان إلى أن من أهم سمات البرنامج الانتخابى للإخوان أنه يقوم على المرجعية الإسلامية والدولة المدنية ويحترم حقوق الإنسان ومبادئ الديمقراطية ومبدأ تداول السلطة، ولن يتخلى عن المادة الثانية من الدستور لأن تاريخ المسلمين مدنى والمفهوم الدينى "الثيوقراطى" يخص رجال الكنيسة، حيث وضع الدين الإسلامى مبادئ تسمح بالمرونة.

وأكد أن الشعب المصرى حافظ على ثورته وصنع أقوى ثورة شعبية بعد أن أوشكت الدولة أن تدخل فى منزلق ومنحدر عميق، وعلى الشعب أن يختار رئيسه ويعزله، فالحرية مكفولة للجميع كحرية العبادة والعقيدة، مؤكدا أن الإخوان لن يسمحوا لأحد أن يعود بهم إلى نقطة الصفر.

من جانبه أشاد عبد العزيز أصلان القيادى بجماعة الإخوان بدور القوات المسلحة التى انحازت إلى الشعب ووقفت معه فى خندق واحد ورفضت إطلاق رصاصة واحدة، فهى الدرع الحامى لمصر والإخوان أول من يقر ويعترف بذلك، وعلى الشعب أن يواجه ما يدبر له من فلول النظام والثورة المضادة التى توقع بين الشعب وبين درعه الحصين، وسيذكر التاريخ الجيش الذى تحالف مع شعبه وسلم السلطة للمدنيين باعتبار أن التحالف مع الشريف شرف.

وأكد أنه من حق الجميع أن يسعد بالحرية لأنها أثمن شىء والله هم من أنعم علينا وأعطانا الحرية، فالذى حفر قناة السويس والسد العالى قادر على إعادة المجد لمصر، الحرية لها ضوابط ولا تتحول إلى فوضى فهى مرفوضة، وأشار إلى وجود حرب ضد الحركات الإسلامية.

كما أكد محمد شاكر الديب النائب الإخوانى السابق أن الهجوم على الإخوان أمر طبيعى لما تتمتع به الجماعة من شعبية، وأشار إلى أن الإخوان لم تتقدم بحزب قبل الثورة لأن أحزابا كثيرة تقدمت وكانت لجنة شئون الأحزاب ترفضها، والتى كان يديرها الحزب الوطنى المنحل.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

رافت

الاخوان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة