طلب دفاع أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون السابق، أثناء محاكمته فى قضية "الأعمال الفنية" المتهم فيها بالاشتراك مع القطاع الخاص لإنتاج أعمال فنية بأسعار باهظة، مما تسبب فى إهدار المال العام، براءة المتهم، ووصفه بالذبيحة التى تم الزج بها خلف القضبان ككبش فداء كما دفع بإباحة سلوكه فى اتخاذ القرارات التى جاءت تنفيذا للقانون الذى يحكم الاتحاد ويعطى رئيسه الحق فى اتخاذ القرارات التى يراها من الصالح العام، وأن المسألة خاضعة لقانون السوق ومعاملاته واللائحة الداخلية للاتحاد تدعم فكرة عدم العرض على اللجنة الثلاثية المهتمة بفحص المنتج الفنى للموافقة عليه، وأن شاهدة الإثبات "راوية بياض "رئيس الإنتاج بالتلفزيون، حملت الاتحاد فى إحدى العقود من قبل 2 مليون و400 ألف خسائر، وأن نفس الشاهدة طلبت صرف مكافآت إنتاج من المتهم فى مسلسلات زجت بالمتهم إلى غياهب السجن مما يدل على أن اللجنة الثلاثية كانت تنعقد وتناقض أقوال الشاهدة.
ورد الدفاع على ما ذكرته النيابة فى مرافعتها، مؤكداً أن موكله من أشرف شرفاء مصر، وأكثرهم حرصاً على المال العام، لافتاً إلى أن راوية بياض رئيس قطاع الإنتاج وآخرون جاءوا بدم كذب على قميص أسامة الشيخ، ويجب ضمها فى القضية بتهمة تسهيل الاستيلاء على المال العام، وإلا أصبحنا أمام قضية "كسيحة" لا تقوى على الوقوف على قدميها"، وختم الدفاع بدعاء الرسول صلى الله وعليه وسلم: "اللهم إنى أشكو إليك ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على الناس".
وقدم مستندا للمحكمة محررا بيد الشاهدة التى تؤكد فيه تحملها المسؤلية الكاملة عن العمل حتى النهاية، واعتبره دليلا على براءة المتهم من تهمة إهدار المال العام، وقال إن المستند حول البياض إلى شاهد نفى بدلا من إثبات لأن المسؤلية القانونية تعود عليها أيضا، وذكر الدفاع أن تحريات الرقابة الإدارية باطلة وغير شاملة أو جدية، موضحاً أن محررها عبر عن وجهة نظره ورأيه الشخصى فقط، ودفع ببطلانها.
عدد الردود 0
بواسطة:
حجاج بيومي مرسي
الضحيه
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى
احساس اية ياد يا حساس