تجمهر عدد من أنصار اللواء حسين أبوشناق مدير أمن الشرقية السابق حول مقر المحكمة الاقتصادية بمنطقة العاشر من رمضان أثناء جلسة محاكمة أبو شناق و7 من مساعديه بتهمة قتل المتظاهرين.
وكانت محكمة جنايات الزقازيق هي التى تنظر القضية لكن تم نقل الجلسة للمحكمة الاقتصادية بالعاشر والتى شهدت تواجدا أمنيا مكثفا لدواعٍ أمنية.
واكتظت المحكمة بأنصاره فى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس الذين حضروا من مختلف المراكز منيا القمح وأبو كبير لمساندة مدير أمن الشرقية حاملين لافتات "الشرطة والجيش فى خدمة الشعب " و"لا لمحاكمة مدير أمن الشرقية والضباط الشرفاء "
يا ثورتنا متظلمنيش أبوشناق رجل شريف ""نحن نثق فى القضاء المصرى ثقتنا فى براءة اللواء أبوشناق " .
ويقول علاء مقلد من سنهوت مركز منيا القمح لقد حضرت أعداد كبيرة من مدينة منيا القمح لمساندة مدير الأمن والضباط، وأن الذين تهجموا على السجون بلطجية، وليسوا شهداء بل تسببوا فى الانفلات الأمنى بتهريب المساجين والبلطجية وسرقة السلاح وتعانى قرية سنهوت من البلطجية بسب هروب المساجين من أجل ذلك جئنا لمساندة مدير الأمن والضباط، وأضاف جمال طه محاسب بالعاشر أنه لا أحد يعترض على حكم القضاء ولكن لابد من التفريق بين الشهداء والبلطجية فالشهيد هو شهيد التحرير ولكن المتهجمين على السجون بلطجية تسببوا فى فراغ أمنى.