نقل الفنان ناصر عبد المنعم رئيس المركز القومى للمسرح، وثائق وتراث مصر المسرحى، المخزن منذ عامين فى حديقة المركز داخل كراتين وأكشاك خشبية، إلى داخل المبنى الجديد للمركز، بعد أن قاربت أعمال ترميمات المبنى على الانتهاء.
تأتى هذه الخطوة فى محاولة من المسئولين لإنقاذ تراث مصر المسرحى، حيث دخلت أعمال ترميمات مبنى المركز القومى للمسرح، مراحلها النهائية حسبما أكدت مصادر مطلعة لليوم السابع، وأنه من المتوقع أن يتم تسليم المبنى خلال شهر أو شهرين من العام الحالى.
وذكرت المصادر أنه تم الانتهاء من توصيل الكهرباء للمبنى الرئيسى للمركز، حيث تم تعزيز كابل كهرباء مركزى، لإنارة قاعاته، ولم يتم بعد تجهيزها بأثاث وفرش، حيث أشارت المصادر إلى أن ذلك يحتاج لبنود أخرى فى الميزانية الجديدة التى سيتم إقرارها فى العام المالى الجديد.
ويستخدم المسئولون عن المركز الأثاث القديم فى بعض الحجرات بالمبنى الذى يتكون من بدروم وثلاث طوابق، وهو مقر المجلس الأعلى للثقافة، قبل أن ينتقل إلى مقره الحالى بدار الأوبرا عام 1999، ويصبح مقرا للمركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية.
يذكر أن المركز القومى للمسرح، عانى خلال الفترة السابقة، من تخزين التراث والوثائق المسرحية فى كراتين وأكشاك خشبية، ظلت ملقاة بحديقة المركز، أكتر من عام ونصف العام، عرضت مقتنياته للخطر والتلف، لتعرضها للأمطار، أو للأتربة والهواء، وضمت هذه المقتنيات مخطوطات ونصوص مسرحية وأوبريتات مسرحية، ومقتنيات رواد المسرح، مثل الملابس المسرحية للراحل سيد درويش وعوده، وعصاه الأبنوسى، وطربوشه، وقسيمة زواجه.
وكان من المفترض أن تنتهى أعمال الترميمات فى المبنى فى شهر نوفمبر الماضى، وهو مالم يحدث، وتأخرت أعمال الترميمات، حتى قيام الثورة، وترأس الفنان والمخرج المسرحى ناصر عبد المنعم المركز، خلفا للدكتور حسين الجندى.
موضوعات متعلقة
مقتنيات القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية فى مهب الريح
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=299113