الصحافة الإسرائيلية: مساعى إسرائيلية لضم حزب كاديما لحكومة وحدة وطنية.. سياسى إسرائيلى سابق: بيجين وشامير إرهابيان كعرفات.. استمرار إضراب الأطباء الإسرائيليين عن العمل

الخميس، 09 يونيو 2011 11:33 ص
الصحافة الإسرائيلية: مساعى إسرائيلية لضم حزب كاديما لحكومة وحدة وطنية.. سياسى إسرائيلى سابق: بيجين وشامير إرهابيان كعرفات.. استمرار إضراب الأطباء الإسرائيليين عن العمل
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
استمرار إضراب الأطباء الإسرائيليين عن العمل
يواصل الأطباء الإسرائيليين اليوم الخميس، إجراءاتهم الجزئية لعرقلة العمل داخل المستشفيات الإسرائيلية فى أعقاب الخلافات بين نقابة الأطباء ووزارة المالية الإسرائيلية حول زيادة أجورهم.

وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن الإضراب سيستمر ليوم واحد ويشمل جميع المعاهد المتخصصة والعيادات الخارجية فى 11 مستشفى داخل إسرائيل.

وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن المفاوضات بين نقابة الأطباء ووزارة المالية مازالت مستمرة من أجل زيادة أجورهم.


صحيفة يديعوت أحرانوت
سياسى إسرائيلى سابق: بيجين وشامير إرهابيان كعرفات
وصف "يوسى ساريد" رئيس حزب "ميرتس" اليسارى الإسرائيلى سابقاً، رؤساء إسرائيل السابقين وعلى رأسهم "مناحم بيجين" و"يتسحاك شامير" بالإرهابيين.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرانوت" الإسرائيلية، عن "ساريد" قوله خلال ندوة عقدها مساء أمس بتل أبيب، إن بيجين وشامير لا يقلان إرهاباً عن الرئيس الراحل ياسر عرفات، على حد قوله.

وأضاف ساريد "الإرهابيين اليهود يثيرون غضبى أكثر من الإرهابيين العرب، فالإرهابى اليهودى الحقير يمسك بيدى ويريد أن أمشى معه أينما يريد هو فى حين أن الإرهابى العربى فلا علاقة لى به".

وردا على تعقيب أحد الحاضرين بالندوة على ساريد بأنه كان قد اعتدت على لقاء "ياسر عرفات" و"مروان البرغوثى"، رد قائلاً: "بالنسبة لى فإن مناحم بيجين، ويتسحاك شامير، لا يقلان إرهاباً من ياسر عرفات".

وأشارت الصحيفة أن تصريحات ساريد أثارت الحضور بعد وصف بيجين وشامير بالإرهابيين، فرد عليهم ساريد قائلاً: "طالما أستطيع أثير الغضب فهذا يعنى أننى لا زلت أتمتع بالقدرة على ذلك".


صحيفة معاريف
مساعى إسرائيلية لضم حزب كاديما لحكومة وحدة وطنية
ذكرت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى مساء أمس، أن هناك وجود احتمالات لتشكيل حكومة وحدة وطنية إسرائيلية عبر ضم حزب "كاديما" المعارض للائتلاف الحكومى.

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن تقرير القناة بأنها استشفت ذلك من خلال اللقاء الذى أجراه وزير الدفاع ورئيس حزب "الاستقلال" الجديد، "إيهود باراك"، والوزير "شالوم سمحون" أحد أعضاء الحزب مؤخراً مع رئيسة كتلة حزب "كاديما" فى الكنيست "داليا إيتسيك".

وأشارت القناة إلى أن الطرفين بحثا إمكانية انضمام "كاديما" للائتلاف الحكومى بزعامة رئيس الحكومة "بنيامين نتانياهو" وتشكيل حكومة وحدة وطنية، مضيفة بأن اللقاء تم بعلم نتانياهو، وقد زعم كل طرف من الطرفين أن الطرف الآخر هو الذى بادر للقاء.

ونقل التلفزيون الإسرائيلى عن مصادر سياسية قولها، إن هناك مبادرة لدى أعضاء فى حزبى الليكود وكاديما لدفع زعيمة الحزب كاديما للانضمام للحكومة، وقالت مصادر فى الحزبين، إنه فى حال رفضت ليفنى المبادرة فإن حزبها قد يشهد انشقاقاً فى صفوفه.

وقالت القناة الثانية، إن ليفنى التقت بإيتسيك فى أعقاب النشر عن اللقاء الثلاثى بمشاركة باراك، وأكدت شروطها للانضمام للحكومة وأبرزها تعديل الائتلاف الوزارى وطرح مبادرة سياسية "حقيقية".


صحيفة هاآرتس
هاآرتس تزعم معارضة فياض وقريع والقدوة لإقامة دولة فلسطينية فى سبتمبر

زعمت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، عن وجود خلافات فى القيادة الفلسطينية بما يتعلق بالتوجه للجمعية العمومية للاعتراف بدولة فلسطينية فى شهر سبتمبر المقبل.

وأضافت هاآرتس، أنه فى الوقت الذى يُصر فيه رئيس السلطة محمود عباس على التوجه للجمعية العمومية، إلا أن مجموعة من كبار القيادة الفلسطينية يعبرون عن تحفظهم من تلك الخطوة، مدعين أن الأضرار الناجمة عن الاعتراف بدولة فلسطينية بشكل أحادى الجانب دون موافقة إسرائيل أكثر من جدوى تلك الخطوة.

وقالت الصحيفة العبرية، أن دبلوماسيين أوربيين أجروا فى الأسابيع الماضية اتصالات مع المسئولين الفلسطينيين ومع 3 مسئولين إسرائيليين من الذين يتولون مناصب غير رسمية ورسمية فى الحكومة الإسرائيلية، قالوا بأنه توجد خلافات شديدة فى القيادة الفلسطينية حول التوجه للجمعية العمومية.

ومن بين المسئولين الفلسطينيين الرافضين للتقدم بطلب للجمعية العمومية للاعتراف بدولة فلسطينية حسب مزاعم هاآرتس هم رئيس الحكومة الفلسطينية برام الله الحالى سلام فياض، وأحمد قريع أبو علاء، ومندوب فلسطين فى الأمم المتحدة سابقاً ناصر القدوة.

وقال مسئول إسرائيلى التقى مع عدد من المسئولين فى القيادة الفلسطينية، إن عددا من المسئولين الفلسطينيين المعارضين للتقدم للجمعية العمومية بدأ بعضهم يدرك بأن التوجه للجمعية العمومية فى الأمم المتحدة ستلحق أضرار "بإسرائيل" ولن تجدى نفعاً للفلسطينيين.

ويُعلل المسئولون الفلسطينيون رفضهم للتوجه للجمعية العمومية بأن التوجه بشكل أحادى الجانب للجمعية العمومية سيترتب عليه تداعيات خطيرة بما يتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة وخاصة مع الكونغرس الأمريكى.

والادعاء الثانى، هو أنه بعد مرور يوم واحد على قرار الجمعية العمومية للاعتراف بدولة فلسطينية فلن يطرأ أى تقدم على الأرض وفى وضع من هذا القبيل من المحتمل أن يحدث تصعيد فى الضفة الغربية حتى يمكن وصف ما سيحدث بانتفاضة جديدة كما يعتقد المسئولون الفلسطينيون الرافضون التوجه للجمعية العمومية بأن الفلسطينيين يمكن أن يحظوا بدولة ذات حدود مؤقتة فقط دون أن يتم معرفة مصير قضايا القدس واللاجئين.

كما يخشى الفلسطينيون من أن تستخدم واشنطن حق النقد الفيتو فى مجلس الأمن، حيث حاول صائب عريقات إقناع الأمريكى بأنه فور حصول السلطة الفلسطينية على اعتراف بدولة فلسطينية فسوف يستأنف أبو مازن المفاوضات مع إسرائيل، كما أن عريقات أبلغ وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أن أبو مازن على استعداد للتعهد خطياً بأنه يعترف بـ"إسرائيل" فى حدود 67.

وأوضحت هاآرتس، أن المؤيدين فى القيادة الفلسطينية للتوجه للجمعية العمومية هم أبو مازن، وصائب عريقات، ونبيل شعت الذى يقود خط متطرف ضد إسرائيل حيث هو من شجع أبو مازن التصالح مع حركة حماس.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة