"البدوى": عمومية "الوفد" درع المواجهة لمحاولات الفرقة داخل الحزب

الخميس، 09 يونيو 2011 06:49 م
"البدوى": عمومية "الوفد" درع المواجهة لمحاولات الفرقة داخل الحزب رئيس حزب الوفد د.السيد البدوى
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ردا على البيان الصادر من محمد سرحان ويس تاج الدين قياديا حزب الوفد، والذى اتهمه بالسعى لحل الجمعية العمومية للحزب، قال الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد إنه "يعبر عن أسفه لما يحتويه البيان من تكرار لغيبيات لا تتضمن حقيقة واحدة"، مشيراً إلى أن الهدف من البيان "إحداث البلبلة، والفتنة والوقيعة بين أبناء البيت الوفدى".

وأوضح البدوى أنه يلتمس العذر للزميلين محمد سرحان ويس تاج الدين، مبررا أنه قد يكون عدم توفيقهما فى انتخابات المكتب التنفيذى كنائبين لرئيس الوفد هو الدافع وراء إصدارهما هذا البيان، مطالباً كلاهما بتقبل نتائج الديمقراطية وإرادة الهيئة العليا للوفد، وأن يضعوا مصلحة الحزب فوق المصالح الشخصية الضيقة، والمتمثلة فى موقع حزبى هنا أوهناك.

وأضاف البدوى فى رسالته لأعضاء الحزب، أن محاولة بث الفتن واختلاق الشائعات بهدف إحداث البلبلة داخل الأسرة الوفدية لن تؤتى ثمارها، مشيرا إلى أن الجمعية العمومية أثبتت أنها على وعى سياسى عالى، وقدرة كبيرة على التمييز بين أصحاب الهوى والمصالح الضيقة وبين من يعملون لصالح الوفد، والذى أصبح أمل الأمة فى المرحلة الحالية.

وشدد أن الجمعية العمومية للوفد كانت سندا كبيرا لرئيس الوفد، بدءاً من انتخابه لرئاسة الوفد، مرورا بقرار خوض الانتخابات البرلمانية وقرار الانسحاب منها، والذى لولا الوقفة القوية والشجاعة للجمعية العمومية، وحضورها يوم اجتماع المكتب التنفيذى عن بكرة أبيها، ودون دعوة فى اليوم التالى لإعلان قراره بالانسحاب من جولة الإعادة لانتخابات مجلس الشعب، لحدث ما كان سيسىء كثيرا إلى الوفد.

واعتبر البدوى، أن الجمعية العمومية للوفد التى كانت ولازالت وستظل السند القوى والدرع الحامى للوفد، ضد كل محاولات الفرقة والدسيسة، وبث الفتنة، وهى صاحبة قرار تشكيلها من خلال انتخابات ديمقراطية، تقود الوفد إلى المستقبل الذى يستحقه، والذى ينتظره المصريون جميعا.

وأكد البدوى، أنه لا توجد أيه نية لدى المكتب التنفيذى لحل اللجان الإقليمية، وتعيين لجان جديدة بدلا منها، كما أن المادة 20 من لائحة اللجان الإقليمية تنص على إجراء انتخابات اللجان الإقليمية خلال الثلاثة أشهر التالية لإعلان نتيجة انتخابات مجلس الشعب، وأجازت لرئيس الحزب، بعد موافقة المكتب التنفيذى أن يمد عملها لمدة لا تجاوز عاما واحدا، قائلا: "حرصا منى عقب انتخابات مجلس الشعب الماضية أن تستمر الجمعية العمومية للوفد بذات التكوين، لحين انتخاب هيئة عليا جديدة، قمت بمد عمل اللجان الإقليمية لحين إجراء انتخابات الهيئة العليا الجديدة الأخيرة، وهذا لا يعنى حل تلك اللجان بعد انتخابات الهيئة العليا، إنما تستمر فى أداء عملها إلى أن يتم التشكيل الجديد للجان الفرعية على مستوى القرية أو الشياخـة، مشيراً إلى أن اللجان المركزية على مستوى المراكز والأحياء والمدن تضم أكثر من قسم، وذلك كله بالانتخاب وفقـا لنصوص المواد أرقـام 13,7,6,1 من لائحة اللجان الإقليمية.

وذكر البدوى، أنه آل على نفسه فى برنامجه الانتخابى قبل أن يصبح رئيسا للوفد، ألا يتدخل فى تشكيل أى من اللجان الإقليمية، ويتركها لتشكل بالانتخاب وبإرادة الوفديين، موضحا أن الحالة الوحيدة التى تدخل فيها المكتب التنفيذى هو عجز إحدى اللجان عن إجراء انتخابات، نتيجة خلافات أو صراعات داخلية، طبقا لنص المادة 19 من لائحة اللجان الإقليمية التى تجيز لرئيس الحزب بعد موافقة المكتب التنفيذى، أن يعين من يقوم بعمل تلك اللجنة ولفترة مؤقتة، لا تتجاوز عاما، تجرى فى نهايته انتخابات جديدة.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد رشدى العبد

حزب الوفد امل المستقبل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة