مؤسس بـ"ائتلاف ضباط الشرطة": الأمن الوطنى نصفه من عناصر جهاز أمن الدولة.. بعض القضايا الخاصة بمحاكمة الضباط يتم تسيسها.. وبعض المطالبين بإعدام أرشيف أمن الدولة لديهم ملفات سوداء فيه

الأربعاء، 08 يونيو 2011 02:57 م
مؤسس بـ"ائتلاف ضباط الشرطة": الأمن الوطنى نصفه من عناصر جهاز أمن الدولة.. بعض القضايا الخاصة بمحاكمة الضباط يتم تسيسها.. وبعض المطالبين بإعدام أرشيف أمن الدولة لديهم ملفات سوداء فيه مبنى جهاز أمن الدولة السابق
كتبت شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف المقدم حليم الديب، من مؤسسى الائتلاف العام لضباط الشرطة، أن أكثر من نصف العناصر والأشخاص الذين كانوا موجودين فى جهاز أمن الدولة "المنحل" انتقلوا إلى جهاز الأمن الوطنى الجديد، موضحا أنه عمل بهذا الجهاز لمدة 12 عامًا، وأن الضباط ينظرون للجهاز على أنه عش للدبابير ويحمل سياسات ضخمة والكلام فيه يعتبر من الأسرار.

وأضاف الديب، خلال ندوة، عقدت مساء أمس، الثلاثاء، ببرنامج الديمقراطية وحقوق الإنسان بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة بعنوان " التصالح بين الشعب والشرطة"، أنه مع استمرار هذا الجهاز، ولكن بشرط أن يكون مستقلا عن وزارة الداخلية قائلا "ألا يكون للجهاز خربشة زى زمان"، للاستفادة من قوته وإمكاناته فى جمع المعلومات خاصة أن كثيرًا من الدول الغربية كانت تتمنى أن تنفتح وتتعاون مع أمن الدولة المصرى،
وأضاف ضاحكًا كنا بنقول فى أمن الدولة "اللى عايز يطلق مراته يراقبها"، مؤكدا أن 80% من المعلومات التى يتم الحصول عليها هى صحيحة لكن طريقة الوصول إليها تتم بطرق غير مشروعة فى كثير من الأحيان.

وأوضح الديب أن هناك اتجاهات أخرى ترى بإلغاء جهاز الأمن الوطنى تمامًا وإعدام أرشيفه بما يحويه من معلومات، قائلا "الناس التى تريد أن يلغى هذا الأرشيف بعضهم كان لهم ملفات سوداء لدى أمن الدولة"، موضحا أن هناك اتجاها ثالثا يرى الإبقاء على جهاز الأمن الوطنى والذى يعد مجرد مسمى جديد لأمن الدولة، ويرى أصحاب هذا الاتجاه أن جهاز أمن الدولة كان له دور أقوى من المخابرات.

وأكد الديب أنه لولا سماح اللواء منصور العيسوى له ولعدد من زملائه بالحديث للإعلام وحضور الندوات واللقاءات ما كان يستطيع ذلك، وأنه فى حال رحيل العيسوى سوف ترفع عنهم هذه الحصانة، ولو حاولوا الاتصال بالإعلام أو التحدث فى المؤتمرات والمشاركة فيها سيعاقبون بالفصل.

وأشار الديب إلى أن بعض القضايا الخاصة بمحاكمة ضباط يتم صبغها بالطابع السياسى، فمثلا "يقولون للضباط نحبسكوا أحسن 4 أيام بدل ما تخرجوا ويموتوكوا فى بيتكو"، مؤكدا أن فى لحظة الهجوم من قبل المواطنين على الأقسام لم يكن لدى الضباط شهوة القتل، وأن السجون أصبحت ممتلئة بأعداد كبيرة من المجرمين.

وأكد الدكتور كمال المنوفى، مدير البرنامج وعميد الكلية الأسبق، على أهمية تغيير فكر ووجدان ضباط الشرطة الذى تكون على مدار الثلاثين عامًا الماضية خاصة أنهم ينظرون لأنفسهم على أنهم السادة وأن الشعب هو العبيد، مطالبا بحياة كريمة لضباط الشرطة، ومساواة أجرهم بوكلاء النياية، وأن يتم تدريب الضباط فى مجال حقوق الإنسان.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد على

عين العقل والله

والله كلام صحيح بس مش عارف مش مهتمين بكلامكم ليه

عدد الردود 0

بواسطة:

سامى مصطفى

حيرتونا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة