طالب 300 عامل وعاملة بشركة المنصورة إسبانيا للملابس الجاهزة، المصرف المتحد بإعادة تشغيل الشركة بعد توقفها عن العمل، كما طالبوا بصرف رواتبهم المتأخرة، محتجين على رفض مسئولى المصرف التفاوض معهم حول وضع الشركة لزيادة الاستثمارات فى وقت تؤكد فيه كل المؤشرات الاقتصادية تدهور الاقتصاد المحلى وقلق المستثمرين الأجانب من الدخول فى السوق المصرى.
وأكد العمال لـ"اليوم السابع" أن دم زميلتهم مريم عبد الغفار التى توفيت بعد أن دهستها سيارة هى وزميلة أخرى، عقب قطع العمال للطريق المواجه لمقر المصرف المتحد بالمنصورة، لن يضيع هدرا، وستتحول دماؤهما الذكية إلى عمل وإنتاج مطالبين بصرف تعويضات لذويهم، مؤكدين ضرورة تحمل وزارة الصحة تكلفة علاج زميلتيهما على نفقة الدولة، حيث أصيبت عاملتان أخريان تعانيان من حالة خطرة فى العناية المركزة بمستشفى الطوارئ بالمنصورة.
من جانبها، قالت فاطمة رمضان، الباحثة فى الشئون العمالية، إنه من المقرر أن تعقد الجمعية العمومية للشركة يوم 22 يونيو الجارى لإعلان قرار تصفيتها وبيع أسهم المصرف فى رأسمالها لأحد رجال الأعمال، وذلك بعد أن يتم تقنين أوضاع العمالة، وقد مهدت إدارة الشركة لهذه الخطوة من خلال إرسالها إنذارات على يد محضر، تخطرهم فيها بأن الشركة سيتم إغلاقها بعد سلسلة من الاعتصامات المتتالية للعمال للمطالبة بحقوقهم.
يذكر أن عمال المنصورة إسبانيا أكدوا عدة مرات على الضرر الاقتصادى الناتج عن توقف الشركة عن العمل، وتشريد عمالها، حيث أكد العمال أن الهدف من إغلاق الشركة هو بيعها وإقامة عمارات سكنية على أرضها.
عمال (المنصورة-إسبانيا) يطالبون "المصرف المتحد" بعدم بيع حصته
الأربعاء، 08 يونيو 2011 05:23 م