داليا مجاهد المستشار الدينى للرئيس الأمريكى: 83% من المصريين شاركوا فى مظاهرات إسقاط مبارك.. و94% يثقون فى الجيش.. و80% فى القضاء.. و15% يدعمون الإخوان

الأربعاء، 08 يونيو 2011 05:13 م
داليا مجاهد المستشار الدينى للرئيس الأمريكى: 83% من المصريين شاركوا فى مظاهرات إسقاط مبارك.. و94% يثقون فى الجيش.. و80% فى القضاء.. و15% يدعمون الإخوان داليا مجاهد المستشار الدينى للرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتبت شيماء حمدى _ تصوير هشام سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عرضت داليا مجاهد المستشار الدينى للرئيس الأمريكى باراك أوباما نتائج المسح الذى تم إجراؤه أول شهر إبريل الماضى حول رؤية المصريين بعد الثورة والتى تم عرضها اليوم، الأربعاء، بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، والتى جاءت أهم نتائجها الأساسية أن المصريين لديهم تساؤل من الناحية الاقتصادية والسياسية، ويرفضون العنف كمصدر للتغيير ويرون أن الحياة أصعب بعد الثورة إلا أنهم متفائلون على المدى البعيد.

وأضافت، أن المصريين لا يشعرون بالأمان بعد الثورة، ويرون أن أمريكا تريد السيطرة على مصر خلال هذه الفترة والتحكم فى طريقها، وأوضحت داليا مجاهد أن المسح كشف عن أن 83% من المصريين قاموا بدعم المظاهرات المطالبة برحيل الرئيس السابق حسنى مبارك وأن 11% شاركوا فيها بأنفسهم وأن 91% من المصريين يثقون فى أن الانتخابات القادمة ستكون نزيهة وأن 90% من المصريين سيشاركون فيها وأن نحو 94% من الشعب المصرى يثق فى الجيش و80% يثقون فى المحاكم و66% يثقون فى الحكومة الوطنية.

وأوضحت داليا فى ندة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية فى الجامعة الأمريكية، أن 64% من المصريين قالوا إن الاقتصاد سيتحسن فى المستقبل، مؤكدة أن هذا التفاؤل مهم فى بقائهم فى مصر بدلاً من طلبهم للهجرة، مؤكدة أن الشعب المصرى من أكثر شعوب المنطقة استقرارا واقلهم طلبا للهجرة.

وبالنسبة لممارسة الديمقراطية أوضحت داليا، أن الغالبية العظمى من المصريين يريدون ممارسة الحرية والدين فى نفس الوقت، قائلة "هم يريدون ديمقراطية مبنية على قواعد دينية، ولا يعنى ذلك حكم علماء الدين"، موضحة إن 70% يرون أن يكون دور علماء الدين دوراً استشارياً و14% يرون أن يكون هؤلاء العلماء مسئولين عن كافة أمور البلاد و9% لا يرون أن يكون لعلماء الدين أى دور.

وأكدت مجاهد، أن الشعب المصرى أكثر شعوب العالم رفضا لقتل المدنيين، حيث كشفت الدراسة 97% من المصريين لا يرون الهجوم على المدنيين ويأتى بعدهم الشعب الفنلندى وأن 60% من المصريين قبل الثورة كانوا يرون ضرورة التغيير بطرق سلمية وأن هذه النسبة ارتفعت بصورة اكبر بعد الثورة وبالنسبة للعلاقة بين الأديان فى مصر أكدت الدراسة أن التحرير يمثل المصريين أكثر من أى منطقة أخرى.

وقالت داليا إن ما حدث فى الأسابيع الماضية من أحداث بين المسلمين والمسيحيين "زعلتنا كلنا" وأن الشعب المصرى جاء فى المرتبة الثانية من بين شعوب المنطقة العربية التى ترحب بجار من ديانة أخرى، وذلك بعد اللبنانيين.

وحول وضع الأمن بعد الثورة، أكد المسح، أن 39% من المصريين يخشون السير وحدهم فى أوقات متأخرة، كما أوضحت الدراسة أن هناك إحساس بسرقة الثورة سواء من الداخل أو الخارج وأن الغالبية العظمى من المصريين يخشون من أن تصادر الولايات المتحدة على المستقبل السياسى للمنطقة لذلك رفض نحو 75%من الشعب المصرى أى دعم أمريكى لاى منظمة سياسية داخل مصر وان من اكبر المشاكل بين مصر وأمريكا يراها المصريين هى الصراع الفلسطينى الإسرائيلى.

وأوضحت الدراسة، أن الأحداث السياسية تفتقد للدعم وأن 15% من المصريين يدعمون الإخوان و10% يدعمون الحزب الوطنى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة