الجيش الإسرائيلى يستعد لمعركة ضخمة فى غزة ولبنان

الأربعاء، 08 يونيو 2011 04:37 م
   الجيش الإسرائيلى يستعد لمعركة ضخمة فى غزة ولبنان صورة أرشيفية
كتب أحمد البيومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مصادر عسكرية إسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلى كثف مؤخراً التدريبات الخاصة بوحدات "سمور" القتالية المخصصة لحروب الأنفاق والحروب فى مناطق تحت الأرض، استعداداً فيما يبدو لجولة حاسمة من القتال سواء فى لبنان أو قطاع غزة.

وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية نقلاً عن مصادر عسكرية إسرائيلية، أن الحرب تحت الأرض أو حرب الأنفاق لم تعد من ضرب الخيال منذ مدة طويلة كما كان فى الماضى، وأشارت الصحيفة إلى أن حروب الجيش الإسرائيلى فى السنوات الماضية كانت فى مناطق مأهولة فوق سطح الأرض، غير أن التجارب الماضية والمعلومات الاستخباراتية والتحليلات العسكرية فى كافة القطاعات تشير إلى أن المواجهات القادمة مع العدو العربى سوف تقع غالبيتها تحت الأرض.

وجاء فى التقرير الذى نشرته الصحيفة، أن قيادات الجيش الإسرائيلى عمدوا مؤخراً إلى مضاعفة حجم القوات التى تختص فى القتال تحت الأرض، وأضاف التقرير أن كتيبة الاحتياط الأولى التى أقيمت لهذا الغرض قد أنهت فى الأيام الأخيرة تدريباتها وانضمت إلى الكتائب النظامية العالمة فى الجيش الإسرائيلى.

وقال ضابط فى إحدى كتائب الأنفاق بالجيش الإسرائيلى، إن التجهيزات القتالية تنتشر تحت الأرض استعدادا للتعامل مع شبكة أنفاق تمتد فى كافة جبهات القتال فى قطاع غزة ولبنان وسورية.

وقال ضابط آخر، إن من الواضح أن الأنفاق ستكون فى كل مكان، فى مقدمتها أنفاق تهريب وأنفاق مفخخة وأنفاق للقتال وأنفاق للقيادة وغيرها، وبحسبه فإن هذا الوضع يلزم بوجود قوات أخرى فى الجيش تعرف كيف تصل إلى هذه الأنفاق و"تعالجها"، وبناء عليه فقد ضاعف الجيش الإسرائيلى من قواته فى هذا المجال.

ووفقاً للتقرير، فإن "العدو العربى" أدرك أن الجيش الإسرائيلى يتفوق فى الجو والبر، وكان لابد أن ينتقل بالقتال عن طريق الصواريخ والقذائف الصاروخية إلى العمليات تحت الأرض.

وأشار التقرير إلى أن الجنود فى الحرب الأخيرة على قطاع غزة لاسيما الحرب فى قطاع غزة ولبنان قد تحدثوا عن مدن تحت الأرض يخرج منها المقاتلون الفلسطينيون وجنود حزب الله.

ونقل التقرير عن أحد جنود الوحدة قوله، إن التدريبات تتركز فى إعداد الجنود للقتال فى أماكن مغلقة ومظلمة واستخدام وسائل تكنولوجية، وبحسبه فإن الإنسان الآلى سيتم استخدامه من أجل الحصول على صورة ما يحصل فى الأنفاق ولتقليص الاحتكاك قدر الإمكان.






مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالعليم الهنداوي

معلهش إحنا بنتكلم

حرب نفسيه

عدد الردود 0

بواسطة:

اميره

ربنا يخسف بيكم الارض قصدى الانفاق

اللهم اجعل تدبيرهم تدميرهم

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام محمد نجيب

كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله

مهما يعدوا أو يستعدوا

عدد الردود 0

بواسطة:

رضا الاشرم

مستحيل

الظرفان الدولى والاقليمى غير مواتين لذلك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة