قدمت إسرائيل شكوى رسمية إلى سكرتير عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، تحمل فيها الحكومة السورية المسئولية لتعرض أى أشخاص حاولوا اختراق الحدود الإسرائيلية للضرر.
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، على طبعتها الإلكترونية، مساء اليوم "الأربعاء"، أن حايم واكسمان نائب رئيس المندوب الإسرائيلى لدى الأمم المتحدة أكد فى الرسالة المقدمة للسكرتير العام ورئيس مجلس الأمن الدولى، أن إسرائيل تحمل الحكومة السورية مسئولية أى ضرر لحق بالأفراد الذين حاولوا خرق خط فك الارتباط مع إسرائيل خلال يوم النكسة، الذى يوافق مرور 44 عاما على حرب الأيام الستة لحرب 1967.
وبحسب الرسالة، فإن قوات الجيش الإسرائيلى تصرفت بأقصى قدر ممكن من التحلى بضبط النفس، وأن إسرائيل حذرت مرارا كافة الأطراف فيما يتعلق بإمكانية تفجر الاحتجاجات المقرر تنظيمها يوم 5 يونيو 2011.
وحثت الرسالة المجتمع الدولى على نقل رسالة إلى سوريا تفيد بأن مثل تلك الاستفزازات تحمل فى طياتها دلالات خطيرة للتصعيد وينبغى وقفها تماما.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا لما ذكرته أجهزة إعلام سورية أن القوات الإسرائيلية قتلت 22 متظاهراً أثناء محاولتهم العبور من سوريا إلى إسرائيل يوم الأحد الماضى.
