قررت محكمة القاهرة الاقتصادية إحالة دعوى نجلتى الأديب الراحل نجيب محفوظ ضد كل من الممثل القانونى للجامعة الأمريكية ورئيس قسم النشر بالجامعة، والتى تطالب بإلزام الجامعة بتقديم كافة المستندات التى تتعلق بمستحقاتهم عن ترجمة مؤلفات والدهم، إلى اللغات الأجنبية، وتحويلها إلى مصنفات فنية، إلى لجنة خبراء من وزارة العدل، وحددت المحكمة جلسة 7 يوليو لإيداع تقرير لجنة الخبراء.
البداية تعود إلى عام 1985 عندما أبرم الأديب الراحل نجيب محفوظ تعاقداً مع الجامعة الأمريكية لترجمة مؤلفاته إلى اللغات الأجنبية ونشرها وتوزيعها، كما عينها "محفوظ" وكيلاً فى استغلال الحقوق المالية لأعماله وفقاً للصلاحيات التى منحت للجامعة، وذلك مقابل عمولة بيع وشراء وتوزيع مؤلفاته وتحويلها إلى أعمال فنية.
وتقدمت نجلتا الأديب الراحل "فاطمة وأم كلثوم" بدعواهما القضائية للمطالبة بإلزام الجامعة الأمريكية بتقديم العقود التى أبرمتها الجامعة الأمريكية مع نجيب محفوظ، وجميع المستندات المتعلقة بتحويل كافة الأعمال الأدبية للراحل إلى مصنفات فنية باللغات الأجنبية، وجميع العقود التى أبرمتها الجامعة وكيلاً عن الأديب مع دور النشر الأجنبية منذ سبتمبر 1985 وحتى الآن، وكذلك مطالبة الجامعة بتقديم المستندات التى تبرر قيامها بالإعلان من خلال موقعها على شبكة الإنترنت عن الأعمال الأدبية "يوميات نجيب محفوظ-أيام وليالى عربية-أحلام الرحيل-حكمة خوفو-حكمة الحياة-المرايا-حديث الصباح والمساء – حضرة المحترم- الأعمال الكاملة لنجيب محفوظ- المحطة الأخيرة-الكتاب المصريين بين التاريخ والخيال".
فقررت المحكمة ندب خبير إلى مقر الجامعة لبيان الأعمال الفنية للأديب الراحل، والتى تم تحويلها إلى مصنفات فنية باللغة الأجنبية، سواء كانت مسرحيات أو أفلاماً أو مسلسلات، وصافى الدخل حتى الآن عن استغلاها ومستحقات الورثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة