عبر الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم، عن سعادته البالغة كونه أحد أفراد الوفد الشعبى الذى زار إيران مؤخرا، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى له فى زيارة إيران، حيث سبق له زيارتها أعوام 1997،2006،2007، حيث شارك فى مؤتمرات مثل التقريب بين السنة والشيعة ومؤتمر النظرية المهدوية، الذى أكد أنه كان يناقش خلالها اعتقاد الإيرانيين بأن المهدى موجود وأن هذا هو زمن ظهوره.
وأكد أبو العزائم فى تصريحات صحفية، أن إيران حريصة جدا على إقامة علاقات اقتصادية وثقافية متينة، مشيرا إلى أن هناك قوى خليجية وأجنبية لا تريد إقامة علاقات قوية بين مصر وإيران وكانت آخرها "زومبة" الدبلوماسى الإيرانى، الذى اتهم بالتخابر لصالح إيران، موضحا أن مصر تقيم علاقات مع إسرائيل بالرغم من كشف مئات الشبكات من التجسس ومازالت العلاقات قائمة، بل كانت تزيد فى النظام البائد.
وأضاف شيخ العزميين أن من أجمل ما سمعه من الرئيس الإيرانى أحمدى نجادى، لو خيرونى بين زيارة واشنطن أو زيارة القاهرة فسأختار القاهرة دون تردد، وعن اعتزام إيران تغيير اسم شارع خالد الإسلامبولى، قال أبو العزائم إننى علقت على ذلك الموضوع : "إن خالد الإسلامبولى من الجماعات الإسلامية التى تكفر الصوفية و الشيعة مما يعنى أنه يكفركم فكيف تسمون شارعا كبيرا باسم شخص يكفركم ".
وأوضح أبو العزائم مدى احترام إيران للعمامة الأزهرية والتى كان يرتديها الشيخ جمال قطب والشيخ تاج مفتى أستراليا، والذين خصص لهما سيارات خاصة للتجول بها بينما باقى الوفد كان يستقل الأتوبيس المخصص له، وكانوا دائما ما يقدمون مرتدى العمامة الأزهرية على المنصة، مشيرا أن الأزهر هو أب الشيعة والسنة.
أبو العزائم: قلت لـ"نجاد" كيف تسمون شارعا باسم شخص يكفر الشيعة
الأربعاء، 08 يونيو 2011 04:19 م
الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم