طالب العديد من أهالى المنيا بالسماح لهم بإعادة زراعة قصب السكر وأضافوا أن الأمن منع زراعته منذ عام 1992 خلال الأزمة مع الجماعات الإسلامية وأضافوا أنه صدر خلال تلك الفترة قرار بحظر زراعة القصب مرة أخرى وهو الأمر الذى لم يعد له ما يبرره فى الوقت الراهن.
يقول محمد عبد الله، مزارع، إن محصول القصب كان يدر على المزارع خيرا كثيرا سواء من ناحية المادة أو من الناحية المعنوية حيث كان المزارع يعتمد عليه بشكل كبير فى سداد مديونياته من خلال بيعه إلى مصانع السكر أو لأصحاب العصارات.
وأضاف أن المسئولين عن الزراعة يرفضون السماح لنا بإعادة زراعه القصب، رغم الطلبات العديدة التى تقدمنا بها بحجة أنه يتطلب كميه كبيرة من المياه إلى جانب ارتفاع تكاليف نقله إلى مصنع السكر.
ومن ناحية أخرى لا تزال أزمة الأسمدة تطل برأسها داخل محافظة المنيا، حيث أكد المزارعون أنه تم تقديم أكثر من بلاغ لمديرية الزراعة عن ارتفاع أسعار الأسمدة بعد أن وصلت سعر الشكارة إلى 140 جنيها، وهو ما يعنى زيادتها للضعف إضافة إلى ما يوجه الفلاح من ارتفاع تكاليف النقل بسبب أزمة السولار وهددوا بالاعتصام داخل أراضيهم فى حالة عدم حل الأزمة.
فلاحو المنيا يطالبون بالسماح لهم بزراعة قصب السكر
الثلاثاء، 07 يونيو 2011 11:45 ص
المحصول مصدر دخل مهم للفلاحين
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
بيبو المصرى
لازم أجراء أمنى مدروس