"صحفيى الثورة بالإسكندرية" يطالب بميثاق قانونى يحكم العمل

أعرب ائتلاف شباب صحفيى الثورة بالإسكندرية عن أسفهم لمصرع الزميلة نهلة مصطفى بقناة 25 يناير أثناء تأدية عملها بالإسكندرية، وتقدم الائتلاف بتعازيه إلى أسرتها.

وطالب الائتلاف فى البيان الصادر عنه اليوم بالكشف عن طبيعة عمل المرحومة نهلة، وما إذا كان وضعها قانونياً أما أنها تعمل كمعظم الصحفيين الشبان بشكل غير رسمى دون أى عقود أو حقوق؟

وأكد الائتلاف أن مصرع الزميلة يفتح الباب على مصراعيه للحديث عن حقوق الصحفيين والإعلاميين الشبان والحماية التى يجب أن تتوافر لهم فى مثل هذه الظروف، وأنه يجب على الصحف والقنوات العاملة سواء كانت "حزبية أو خاصة أو مواقع إلكترونية أو قنوات فضائية" أن تهتم بالعنصر البشرى المتمثل فى المراسلين والمعدين والصحفيين، وتوفر لهم كافة السبل لتأدية عملهم وحمايتهم .

وشدد الائتلاف على ضرورة أن يكون هناك ميثاق قانونى يحكم عمل الصحفيين الشبان غير المنضمين لنقابه الصحفيين، من أجل حماية هؤلاء الشباب الذين يتفانون فى عملهم، لينقلوا الخبر بصدق ومصداقية عالية ويتقاضون مبالغ زهيدة، فى حين أن كبار الصحفيين والإعلاميين المهيمنين على الوسط الإعلامى والصحفى منذ النظام البائد لا يزالون يتقاضون رواتب فلكية، وهو ما يؤكد على أن الثورة لم تغير الكثير بعد، فلا يعقل أنه بعد قيام الثورة أن تستمر نفس الأوضاع التى كانت سائدة.

وطالب الائتلاف بضرورة توحيد جهود الصحفيين والإعلاميين الشبان من أجل وضع إطار قانونى موحد لعملهم، والمطالبة بتغيير قانون نقابة الصحفيين ليضم جميع الصحفيين والإعلاميين الشبان، مع وضع أطر قانونية تضمن حماية المهنة وتحافظ عليها فى حدود المقبول والمعقول، كما طالب الائتلاف جميع الزملاء بأن يصروا على توفيق أوضاعهم قانونيا فى عملهم لحماية أنفسهم، وأنه من غير المعقول "أن ندافع عن حقوق الآخرين ولا نستطيع الدفاع عن حقوقنا".