قال مسئولون من الولايات المتحدة وباكستان إن السلطات فى كلا البلدين مختلفة بشأن مزاعم مقتل إلياس الكشميرى أحد قادة تنظيم القاعدة وخليفة بن لادن، فى هجوم صاروخى لطائرات أمريكية بدون طيار فى نهاية الأسبوع الماضى، مما يؤكد على استمرار التوترات بين البلدين.
وكان مسئولون باكستانيون قد أعلنوا مقتل إلياس الكشميرى صباح يوم الجمعة الماضى، فى شمال غرب باكستان فى غارات جوية لطائرات بدون طيار ومعه 9 متشددين آخرين.
وأعلن اليوم وزير الداخلية الباكستانى قائلا "يمكنى تأكيد مقتل الكمشيرى 100 %"، لكن المسئولين الأمريكيين لم يتأكدوا من قتله، قائلين "احتمال أن يكون حيا أكبر من احتمال أن يكون قتل".
وذكرت صحيفة "دون" الباكستانية" أن مسئولين أمريكيوين قالوا إن هذه ليست أول مرة أن تعلن فيها باكستان معلومات خاطئة بشأن مكافحة العمليات الإرهابية ومن الصعب التأكد من هويات الأشخاص الذين قتلوا فى هجمات بدون طيار، لأنها تحدث فى مناطق نائية لا يمكن وصول الصحفيين الأجانب بها.
وسبق أن أعلنت باكستان فى سبتمبر 2009 تقريرا خاطئا عن مقتل الكشميرى فى هجوم طائرة بدون طيار سبتمبر ومن الصعب التأكد من هويات الأشخاص الذين قتلوا فى هجمات الطائرات بدون طيار لأنها تحدث فى مناطق نائية لا يمكن الوصول إلى الصحافيين الأجانب.
ولا تزال العلاقات بين واشنطن وإسلام أباد تزداد توترا، ولاسيما بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن فى مدينة أبوت أباد بالقرب من باكستان مطلع الشهر الماضى، وعلى الرغم من المطالبات بعودة العلاقات والتعاون المخابراتى بين البلدين إلا أن هذه العمليات قد تثير الشكوك لدى الولايات المتحدة بسبب مزاعم باكستان وتقاريرها الخاطئة حول مقتل المتشددين.
خلافات حادة بين أمريكا وباكستان بشأن تأكيد مقتل الكشميرى
الثلاثاء، 07 يونيو 2011 12:16 م
إلياس الكشميرى أحد قادة تنظيم القاعدة وخليفة بن لادن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة